ديسمبر 23. 2024

ميليشيا إسلامية تسرق معدات غسيل الموتى من جامع قرية بريف عفرين

عفرين بوست – خاص

أقدم مسلحو ميليشيا “محمد الفاتح” التابع للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، على سرقة معدات خاصة بغسيل الموتى من جامع قرية بريف إقليم عفرين الكُري المحتل، شمال سوريا.

وأفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “موباتا/معبطلي” أن مسلحي ميليشيا “محمد الفاتح” أقدموا على سرقة ثلاثة أوانٍ نحاسية (طنجرة كبيرة\”حلي”) و(طشت وطاسة سكب المياه الساخنة) من جامع قرية “عربا/عرب أوشاغي” لبيعها كمادة نحاسية.

وشنت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي منذ إحكام احتلاله للإقليم الكردي، حملة سرقة طالت الأواني النحاسية التراثية في منال المواطنين، إلى جانب فك أسلاك التوتر الكهربائي العالي وخطوط الهاتف من كافة أرجاء الإقليم سوقتها وبيعها، إذ اشتهرت بينها ميليشيا “السلطان مراد” بهذا النوع من السرقات.

وكان قد أفاد مُراسل “عفرين بوست” في ناحية شرّا/شرّان يوم الأربعاء\السابع والعشرين من فبراير 2019، أن ميليشيا “السلطان مراد تقوم باستهداف خط الهاتف الأرضي الواقع بين قريتي “علكي” وكفروم” في الناحية، وذلك بإجراء عملية استخراج الكابلات الهاتفية النحاسية من تحت الأرض باستخدام جرافات.

وفي السياق، تناقل ناشطون صوراً في ذات الفترة، لمسلح يدعى” أبو دحام”، وأكدوا انه يُعتبر أحد أكبر لصوص كابلات الكهرباء والنحاس والأواني المنزلية النحاسية، وقال النشطاء أن المدعو ” أبو دحام” يقيم في قرية أغجلة وله مجموعة تقوم بتشليح المدنيين.

ونهاية العام 2018، أكد مواطنون أن الميليشيات الإسلامية عمدت إلى قطع الكابلات الكهربائية الموجودة عند دوار معراتيه، إضافة الى سرقة كابلات الهاتف من مركز البريد الأساسي في عفرين، وفي السادس عشر من يوليو العام 2018، أقدم مسلحون من مليشيا السلطان مراد على سرقة كابلات الكهرباء النظامية وكابلات الأميرات ليلاً من حي عفرين القديمة مما تسببت بقطع الكهرباء عن معظم المنازل.

وفي ديسمبر العام 2018، قالت مصادر من عفرين أنه تمت سرقة المحولة الكهربائية في سد ميدانكي، وسرقة اللوحات الكهربائية وكافة الكابلات الكهربائية الرئيسية والفرعية ضمن منشآت السد، إلى جانب تخريب غرفة التحكم الرئيسية وسرقة أجهزة القياس وكابلات أجهزة المراقبة، إلى جانب سرقة كافة محتويات محطات المياه في (كمروك، برج عبدالو، تل طويل، جومكه، بابليت)، من لوحات تحكم وكابلات كهربائية ومحركات كهربائية.

وبعد أن حافظ أهالي عفرين على كل المرافق العامة في إقليمهم، ووضعوها في خدمة جميع السكان طوال سنوات الحرب في سوريا من العام 2012 إلى العام 2018، عمدت الميليشيات الاسلامية والمستوطنين المتشكلين من عوائلها إلى نهب الكابلات الكهربائية النحاسية من الأعمدة العامة، كما قاموا بقطع أعمدة الكهرباء الخشبية في مختلف أرجاء الإقليم لاستخدامها في التدفئة!

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons