عفرين بوست-خاص
أقدم مسلحون من “جماعة الأوسو” المنضوية في ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، فجر الخميس\السادس عشر من يناير، على سرقة كافة محتويات محليين تجاريين في مركز إقليم عفرين الكُردي المحتل التابع للإدارة الذاتية سابقاً.
وأكد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن جماعة “الأوسو” التي ينحدر مسلحوها من بلدة حيان بريف حلب الشمالي، أقدمت على سرقة كافة محتويات محل سمانة عائد للمواطن “أبو جوان”، من أهالي قرية “كورزيليه/قرزيحل”.
وأضاف المراسل أن الجماعة ذاتها نفذت في نفس اليوم، عملية سرقة في مدرسة “صالح العلي\دبستانا راش” بحي الأشرفية، حيث أقدمت على سرقة ندوة “بوفيه” المدرسة.
مشيراً إلى أن الجماعة لم تكتفي بذلك، بل عمدت إلى خلع باب الندوة وسرقته أيضاً، كما أنها خلعت الباب الخلفي لمنزل أحد أفراد عائلة “صالحة” من المكون العربي، وسرقته وفي ذات الموقع محيط “دبستانا راش”، ويشار إلى أن مقر الجماعة المسلحة يقع بالقرب من المدرسة.
ومن المعروف أن عفرين وقراها قد قسمت إلى قطاعات، تحتكر فيها كل مليشيا أولوية السرقة واللصوصية والاستيلاء على أملاك المهجرين العفرينيين وتوزيعها على مسلحيها أو المستوطنين من عوائل هؤلاء المسلحين، وبالتالي لا يمكن لأي مجموعة مسلحة التحرك دون موافقة المليشيا التي يخضع لها القطاع.
ولا يزال إقليم عفرين الكُردي، يعاني منذ إطباق الاحتلال العسكري عليه في الثامن عشر من آذار 2018، نتيجة انتهاكات المليشيات الإسلامية المتواصلة بإشراف الاحتلال التركي وتخطيطه، حيث يتعامل مسلحو المليشيات الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” و”الجيش الوطني” مع الممتلكات الأهالي الواقعة ضمن قطاعاتهم على أساس أنها غنائمهم التي حصلوا عليها في غزوة عفرين!