عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن ميليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، فرضت ضريبة جديدة على من تبقى من السكان الأصليين الكُرد في قريتي “زركا” و”جوبانا” التابعتين لناحية راجو.
وأخبر المكتب الاقتصادي للميليشيا التي يتزعهما المدعو “أبو الوليد” العائد للتو من معارك شرق الفرات، السكان في مقرها بجمع عبوتي زيت زيتون عن كل عائلة كُردية (52 عائلة) سواء كان حقولهم أثمرت هذا العام أم لا.
وكانت الميليشيا كانت جمعت في وقت سابق 45 عبوة زيت زيتون (سعة كل عبوة 16 كغ) من قرية زركا لوحدها، علاوة على النسب التي خصصتها مجالس الاحتلال لها، عدا نسبة الـ5% التي خصمتها المعاصر كأجور للعصر.
ومع بدء موسم الزيتون العام 2019، توجه المستوطنون برفقة مسلحي ميليشيات الاحتلال التي تمتهن اللصوصية، إلى بساتين الزيتون في مختلف القرى، وقاموا بسرقة الزيتون وبيع كميات كبيرة منها لصالحهم الخاص، كما فرضت اتاوات مزاجية.
وأشار مُراسلو “عفرين بوست” في مركز عفرين وأريافها انه قد فرضت في معظم القرى مبلغ 500 ليرة سورية على كل شجرة زيتون يمكلها الفلاحون الكُرد، كأتاوة بغض النظر ان أثمرت هذا العام أم لا.
كما فرضت أتاوات على الفلاحين الكرُد تحت يافطة “ضريبة حماية موسم الزيتون”، إضافة إلى أتاوات ونسب أخرى تفرض عليهم في المعاصر وعلى الحواجز لقاء سماحهم بنقل المنتوج إلى أسواق مركز عفرين.
ويأتي فرض الاتاوات من قبل الميليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، بإيعاز وتوجيه من استخبارات الاحتلال التركي، في سبيل التضييق على مَن تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المُحتل، بغية دفعهم إلى ترك ديارهم للمستوطنين الموالين لحكومة العدالة والتنمية التركية الإخوانية.