عفرين بوست
قالت مواقع موالية للاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، إن أغلب الدول الأوروبية قد قامت بقطع الدعم المالي عن ما يسمى “الائتلاف الوطني السوري” (الذي يمثل تنظيم الإخوان المسلمين وجماعات تركمانية موالية لأنقرة)، بسبب تأييده الغزو التركي لمناطق الإدارة الذاتية في شمال سوريا، والتي سميت بـ “نبع السلام”.
وقال الإعلام التركي إن “قطع الدعم المالي عن الائتلاف السوري بسبب موقفه المؤيد لغزوة (نبع السلام)، مما أدى إلى حصول أزمة مالية خانقة وعجز في الميزانية، خاصة أن الائتلاف يعاني من ضغط المصاريف بعد افتتاح مكتب له في الداخل السوري”.
وأكدت المصادر أن “الائتلاف اضطر للتخلي عن عدد من موظفيه والاستغناء عن خدماتهم بسبب الأزمة المالية الحاصلة، كما يحاول تخفيض رواتب العاملين لديه”، مضيفة أن “هذا الإجراء يأتي بعد تهديدات مماثلة بفرض عقوبات على مليشيات عسكرية تابعة لما يسمى “الجيش الوطني”، شاركت في غزوة (نبع السلام) .
وكان الائتلاف الإخواني خفض في وقت سابق مرتبات العاملين لديه بسبب انخفاض الدعم المالي الدولي له، ليأتي القطع الأخير للدعم المالي ما يزيد من أعبائه المالية والإدارية وقدرته على مزيد من النشاط والفعالية (وفق إعلام الاحتلال).