نوفمبر 25. 2024

أخبار

مجالس الإحتلال تستغل الذرائع الإنسانية لشرعنة الإستيطان في عفرين

عفرين بوست

وسط توارد المعلومات حول إقدام الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، على طرد السكان الأصليين الكُرد من منازلهم في مركز إقليم عفرين الكُردي المٌحتل وريفها.

وتأكيد معلومات أخرى توطين ذوي المسلحين المنحدرين من أرياف دمشق وحمص وحماه ودير الزور، إضافة إلى الفارين من محافظة إدلب فيها، والذين يتقاطرون على الإقليم بأعداد كبيرة، بدلاً عنهم، يسعى الاحتلال التركي عبر مجالسه لـ شرعنة الاستيطان في عفرين، تحت يافطة الذرائع الإنسانية واستقبال الفارين من الحرب.

وفي إطار دورها التآمري على عفرين، تقوم ما تسمى “وزارة الإدارة المحلية والخدمات” مع ما تسمى “مديرية شؤون النازحين والمهجرين قسراً” ومجالس الاحتلال المحلية في عفرين، بتنظيم عمليات استيطان أهالي إدلب في عفرين، بحجة أن النظام السوري قد هجرها، متجاهلة الدور التركي في تهجير السوريين وإعادة توطينهم وفقاً لأهوائها.

وبمقدور أنقرة وموسكو وضع حل سياسي لإدلب وإبقاء الأهالي في منازلهم، لكن أنقرة مصرة على تهجيرهم بغية إجبار أهالي إدلب على الإذعان لأجنداته، وتحويلهم إلى مستوطنين في المناطق الكُردية، بغية خلق حالة صراع دائم بين السكان الاصليين والمستوطنين في أرضهم.

ويبدو واضحاً تنسيق الاحتلال التركي مع روسيا لإفراغ البلدات السورية واستبدال سكانها بآخرين ممن يقعون ضمن نفوذ الفريق الثاني، في مسعى الجانبين لهندسة الدموغرافية السورية حسب الأهواء التركية، على نموذج (تسليم تركيا الغوطة وريف حمص وريف ادلب شرق سكة حديد الحجاز ومطار ابو الظهور العسكري مقابل تسليم روسيا لـ عفرين في العام 2018).

ويستغل الاحتلال التركي الاحداث الجارية في إدلب، والتي تمت بالتنسيق بينه وبين روسيا، بغية تهجير أهالي إدلب ودفعهم للاستيطان في عفرين و”سريه كانيه\رأس العين” و”كري سبي\تل أبيض”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons