ديسمبر 23. 2024

الاحتلال التركي يرسل 1250 مسلح إلى ليبيا.. ويجهز 2000 آخرين

عفرين بوست

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 260 مسلحاً من المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين ممن يعرفون بـ (الجيش الوطني السوري)، بينهم متزعمون، قد توجهوا ليل السابع من يناير، إلى ليبيا للقتال إلى جانب مسلحي الإخوان المسلمين في ليبيا والذين يعرفون بـ قوات حكومة الوفاق.

وأكدت مصادر المرصد أن المسلحين جميعاً من مليشيا “فيلق الشام”، وغالبيتهم ينحدرون من حمص، كما أنه يجري التجهيز لنقل 300 مسلح من مليشيا “فيلق الشام” بعد عدة أيام إلى ليبيا.

وكان قد كشف مصدر من داخل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين المعروفة بـ “الجيش الوطني”، عن مقتل قرابة 30 مسلح من مليشيا “لواء السلطان مراد” في منطقة قريبة من الكلية العسكرية بمدينة طرابلس الليبية مساء الخامس من يناير.

ونقلت إحدى الوسائل الإعلامية الموالية للمليشيات الإسلامية عن مصدر مطلع على عمليات إرسال المسلحين إلى ليبيا، أن المسلحين المقتولين تم استهدافهم خلال كمين نصبته لهم قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، في موقع عسكري بالقرب من الكلية العسكرية التي كانت تتمركز بها مليشيات الإخوان المسلمين التابعة لـما تسمى “حكومة الوفاق” بقيادة المدعو فايز السراج.

فيما أقرت كذلك إحدى الوسائل الإعلامية الموالية للمليشيات الإسلامية المعروفة بـ (الجيش الوطني\الجيش الحر)، بأنها حصلت على معلومات حول مقتل مسلح قاصر في صفوف تلك المليشيات في ليبيا، وقالت الوسيلة نقلاً عما أسمته مصادر عائلية، إن القاصر “أحمد السالم”، وهو من مواليد أواسط عام 2002، من قرية حميد التابعة لـ “سريه كانيه\رأس العين” المحتلة شمال سوريا، بأنه قد قتل أثناء القتال في ليبيا، وستصل جثته إلى تركيا.

وأشار المصدر إلى أن القاصر “أحمد السالم”، عمل كمسلح ضمن مليشيات “فرقة السلطان مراد”، وقتل مع آخرين ممن ارسلوا إلى ليبيا، فيما نوه المرصد بدوره أن تجنيد “المرتزقة\القتلة المأجورين” يعتبر جريمة وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، والتي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو 30 عام.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons