عفرين بوست
أقدم مسلحو مليشيا “السلطان سليمان شاه\العمشات” التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، في الثاني من يناير الجاري، على تنفيذ عملية سطو مسلح في منتصف الليل، على منزل المواطنة العجوزة الضريرة نسبياً فاطمة المُلقبة بـ (فاتوله)، والتي تقيم في حارة هاجو ببلدة “شيه\شيخ الحديد”، وفق ما نقلته منظمة حقوقية.
والسيدة الكُردية تكون عقيلة السيد “رشيد كوت”، حيث قام المسلحون بسلب مبلغ مالي قدره 2 مليونين ليرة سورية منها، وفق منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
ولا تقف عمليات السرقة التي تمارسها مليشيا “السلطان سليمان شاه” على سرقة المواطنين الكُرد، بل تتعداها إلى سرقة الآثار، ففي الخامس من يناير الجاري، أشار تقرير أسبوعي يصدر عن حزب “الوحدة-يكيتي” ويرصد انتهاكات المحتل والتركي وأعوانه في عفرين، إلى مُواصلة ميلشيات “السلطان سليمان شاه\العمشات” عمليات الحفر داخل المسجد القديم\التحتاني في مركز ناحية “شيه\شيخ الحديد”.
وقال التقرير أن موقع الحفر قد تمت تغطيته بالشوادر لإخفاء ما يجري فيه، وذلك بحثاً عن اللقى والكنوز الثمينة، حيث من المعروف أن أرض الجامع والمنازل التي تقع جنوبه تحوي آثار قديمة.
فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في السادس من يناير، مواصلة عمليات الهدم التي يقوم بها مسلحو مليشيا “لواء السلطان سليمان شاه” للمحلات التجارية العائدة لحرم المسجد التحتاني في ناحية “شيه\الشيخ حديد” بريف إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا، حيث أشار “المرصد السوري” إلى أن عمليات هدم المحال التجارية التي يقوم بها مسلحو المليشيا تأتي بهدف التنقيب عن الآثار في المنطقة آنفة الذكر وسرقتها.