عفرين بوست – خاص
اعتدى مسلح من جماعة “نضال البيانوني” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” يوم الجمعة الفائتة، على أحد أبناء “عشيرة البوبنة” بسبب تصديه لمحاولة سلب كمية من مادة البنزين، وفقاً لمراسل عفرين بوست في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل شمال سوريا.
وأوضح المراسل أن المواطن المنحدر من “عشيرة البوبنة” يملك محطة محروقات بجانب الكراج القديم، حيث حاول أحد مسلحي جماعة “نضال البيانوني” أخذ كمية من مادة البنزين عنوة وبدون أن يدفع ثمنها.
وقد أدت تلك المُحاولة من المُسلح إلى نشوب عراك بالأيادي بين الطرفين، ليتدخل على أثرها جنود من جيش الاحتلال التركي، حيث ساقوا الطرفين إلى السراي.
وكانت مواجهة قد وقعت في السادي والعشرين من يونيو العام 2018، عقب احتلال عفرين بين مليشيا “أحرار الشام” من جهة، وأفراد من عشيرة البوبنة من الجهة الأخرى، بعد ما حاول مسلحو المليشيا سرقة جرّافة تابعة لأبناء العشيرة.
وتتكرر عمليات السطو المسلح والنهب التي يحاول مسلحو المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين تنفيذها، ويتصدى لها السكان في عفرين، لكن لا تكون النتائج دائماً في صالح المدنيين خاصة إن كانوا كُرداً.
ففي فبراير العام 2019، قتل الكهل الثمانيني “علي قلندر” من قرية قنطرة التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، على يد أحد مسلحي “الجبهة الشامية” عندما حاول سرقة دواب من الكهل الكُردي، ولدى تمكن الكهل من ردعه، ما كأن من المُسلح أن ثأر لنفسه بإطلاق النار عليه من بعيد، ليردي “قلندر” شهيداً!