عفرين بوست-خاص
علمت “عفرين بوست” من مصادر داخل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أن القوات الروسية والاحتلال التركي توصلا في اجتماع عُقد قبل نحو أسبوع في مدينة إعزاز، إلى اتفاق يقضي بفتح طريق عنتاب – حلب.
وأوضحت المصادر أن الجانبين اتفقا على إخلاء المناطق الواقعة على طول الطريق التجاري من معبر باب السلامة وصولاً لمدينة حلب من كافة المسلحين وبمسافة محددة بعشر كيلو مترات على جانبي الطريق.
وسيعني ذلك إفساح المجال أمام دوريات التركية والشرطة العسكرية الروسية حتى أطراف مدينة عفرين لحماية الطريق (وفق التسريبات).
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد لفت في التاسع عشر من فبراير العام 2019، إلى أن “موسكو وأنقرة، اتفقتا بشأن التصدي للتهديدات الإرهابية على الحدود السورية، بالاستناد إلى اتفاقية أضنة المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998” (على حد زعمه).
وأوضح ان “تركيا وروسيا اتفقتا بشأن التصدي للتهديدات الصادرة عن الإرهابيين على الحدود السورية، استنادا لاتفاقية أضنة، خلال القمة الثلاثية بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في سوتشي”.
وادعى حينها أن “الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الأمن في المنطقة العازلة المزمع اقامتها شمال شرقي سوريا”، لافتاً إلى أن “هدف الولايات المتحدة هو تقسيم سوريا وإقامة دويلة في شرق البلاد” (على حد وصفه).