عفرين بوست-خاص
استفاق أهالي مركز إقليم عفرين الكردي المُحتل شمال سوريا فجر الجمعة، على صوت انفجار كبير، تبين فيما بعد انه استهداف بغارة جوية لمعسكر يتواجد بين الأحراش الواقعة على طريق عفرين – حلب بالقرب من قرية قره تبه. وفقاً لمراسل “عفرين بوست”.
ونقل المراسل عن مسلحين من الميليشيات الإسلامية أن الغارة الجوية جاءت من طائرات روسية واستهدفت متشددين إسلاميين يقيمون معسكراً بين الأحراش الواقعة على طريق عفرين – حلب.
وأكد المُراسل أن الاستهداف الجوي جاء بعد يوم واحد من اجتماع جمع بين الاحتلال التركي ووفد عسكري روسي في مبنى “المجلس التشريعي لمُقاطعة عفرين” سابقا وهو نفسه مبنى /القصر العدلي/، مشيراً إلى أن الاجتماع استمر لمدة خمس ساعات بين (11 صباحا-4 عصراً).
وتحولت المناطق الخاضعة للاحتلال التركي في شمال سوريا إلى بؤرة آمنة للتكفيريين من تنظيم داعش الارهابي ومن لف لفهم من باقي التنظيمات المتطرفة والتي تتبع للإخوان المسلمين، ويطلقون على أنفسهم مسمى “الجيش الوطني”.
وعقب سقوط آخر معقل للتنظيم الإرهابي في بلدة الباعوز عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، على يد قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019، أكدت مصادرة موثوقة لـ “عفرين بوست” وصول تكفيريين من تنظيمي “داعش” و”الاخوان المسلمين” إلى إقليم عفرين المُحتل، حيث لقوا الترحاب من قبل الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له.