نوفمبر 22. 2024

أخبار

بعدما هجروا أهالي عفرين: يتضامنون فيها مع إدلب واضعين العلم التركي على صدورهم!

عفرين بوست-خاص

في إثبات مُتجدد على رضاهم بأفعال الاحتلال التركي ومسلحي المليشيات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، يستمر المستوطنون برفع العلم التركي على صدورهم، حتى بعد أن باعهم وسلم أرضهم بالتقسيط للنظام الذين يدعون أنهم معارضون له وأنهم يهربون من بطشه.

وفي هذا السياق، قام من يعتبرون أنفسهم “رياضيين” و”الكوادر الإدارية” في عفرين المحتلة، بوقفة تضامنية مع الخارجين من ريف إدلب، والذين وصلوا خلال الأيام الماضية إلى إقليم عفرين الكُردي المُحتل.

وفي الوقت الذي يبدي فيه هؤلاء المستوطنون تضامنهم مع أهالي ادلب، يتجاهلون تماماً بأنهم ساهموا من حيث يعلمون أو لا يعلمون في تهجير شعب كامل من أرضه، من خلال وضع أياديهم بيد الاحتلال التركي، والتحول إلى أدوات طيعة لخدمة أجنداته التوسعية على حساب السوريين من مختلف مكوناتهم.

وادعى هؤلاء إنشاء “حملة تبرعات” لمساعدة أهالي إدلب، لكنهم في الوقت نفسهم صامتون تماماً عن انتهاكات مسلحيهم، الذين لم يتركوا أي أتاوة ولم يفرضوها على سكان عفرين الاصليين الكُرد، من خلال حواجز منتشرة في مختلف أرجاء الإقليم.

فيما تمنى أحد المستوطنين الرياضيين لأهالي أدلب الفارين من الحرب الدائرة هناك إقامة طيبة لهم في عفرين قائلاً: “نتمنى أن ينسروا وينسوا هموهم واوجاعهم!”.

ويبدو أن المستوطن الأخير قد أختلطت عليه الأمور عقب عامين من الاحتلال، فأضحى معها يعتبر الإقامة في عفرين جالبةً للفرح والسرور، دون أي أعتبار لآلام أمهات أكثر من 3000 آلاف شهيد مدني وعسكري قضوا في الهجوم الذي شارك فيه أبنائهم من المسلحين لغزو عفرين وسلبها من أهلها، إضافة لتهجير أكثر من 500 ألف شخص عن عفرين من سكانها الأصليين الكُرد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons