عفرين بوست-خاص
اتبعت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، أساليب عديدة للإيقاع بمن تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المحتل، والتبلي عليهم وفبركة التهمة المختلقة لهم، بهدف ابتزازهم مالياً والضغط عليهم وتهجيرهم.
وفي هذا السياق، نشرت إحدى القنوات على “تيليغرام” إحدى تلك الاساليب التي أتبعها المدعو “بشار الفراوتي”، أحد مسلحي ميليشيا “السلطان محمد الفاتح”، وذلك عبر وضع الأسلحة عن قصد في بيوت المدنيين الكُرد، واتهامهم فيما بعد بأنهم ينتمون لوحدات حماية الشعب، لتبرير خطفهم ومن ثم ابتزازهم مالياً، أو الاستيلاء على منازلهم.
وذكرت القناة الإعلامية أن المدعو “بشار الفرواتي” قد قُتل في مُشاجرة مع مسلحين من ميليشيا “أحرار الشرقية”.
واتهمت القناة الشخص الظاهر في الصورة المدعو (الحاج أبو إسماعيل الفرواتي-والد بشار) بامتهان السلب والنهب وخطاف المدنيين، حتى تكونت لديه ثروة كبيرة، ما دفعه لتعيين ولده المدعو رامي مديراً لإدارة ثروته.
إلى ذلك قام مسلح من ميليشيا “أحرار الشرقية” في وقت سابق، بوضع مسدس في كوة التهوية (مهواية) لإحدى الشقق السكنية في حي مركز “الثقافي” وسط مدينة عفرين، ومن ثم الادعاء بأنه تم العثور على قطعة سلاح في الشقة لتبرير الاستيلاء عليها وخطف مالكها ومطالبته بالفدية المالية للإفراج عننه!
ويستخدم ذلك الاسلوب لاتهام أصحاب الشقق الكُرد بأن في حوزتهم أسلحة، وأنهم ينتمون لـ “وحدات حماية الشعب” بهدف الاستيلاء على تلك الشقة واستثمارها لصالحهم.