عفرين بوست
أكّد تقرير تواطؤ النظام التركي في عمليات النزوح التي تجري في إدلب وذلك بهدف خدمة مشروعه في التغيير الديموغرافي الذي يعمل على تنفيذه في المناطق التي يحتلها في شمال وشمال شرق سوريا وعفرين.
ونقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري أول أمس السبت، عن مصادر سورية، تأكيدها أن النظام التركي يخطط لنقل هؤلاء النازحين من إدلب إلى المنطقة التي احتلتها في “تل أبيض\كري سبي” و”رأس العين\سريه كانيه” إضافة إلى عفرين، من أجل استكمال سياسة التغيير الديموغرافي.
وأشار الموقع إلى أنه سبق للنظام التركي أن تلاعب بملف تهجير السوريين من مناطق الحرب، وقام بإسكان عشرات الآلاف في عفرين التي يحتلها وكذلك في مناطق أخرى يحتلها في شمال حلب.
ولفت الموقع إلى أن النظام التركي يرفع نبرته ضد أوروبا كلما حدثت موجة نزوح، الأمر الذي يطرح تساؤلاً تداوله «المعارضون»، حول ما إذا كان هذا النظام متواطئ أصلاً في برمجة موجات نزوح المدنيين مع أطراف فاعلة في سورية من أجل استثمارها في أجندته الخاصة، سواء داخل سورية أو ضد أوروبا.
ويوم الأربعاء الماضي، كشف عضو ما يسمى “لجنة المصالحة الوطنية” المدعو “عمر رحمون” في تصريح نشرته صحيفة «الوطن» التابعة للنظام السوري، أن “الفصائل الإرهابية الموجودة في منطقة معرة النعمان، وبتعليمات من مشغلها النظام التركي رفضت كل محاولات التوصل إلى مصالحة، الأمر الذي يضع الجيش العربي السوري أمام خيار وحيد وهو استعادة المنطقة عسكرياً”. ولفت رحمون في التصريح إلى أن “نظام أردوغان يخطط لتهجير الأهالي نحو مناطق في شرق الفرات، بما يخدم مشروعه في التغيير الديموغرافي”.