عفرين بوست
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، عمليات الاختطاف والابتزاز التي تطال السكان الأصليين في إقليم عفرين الكُردي المُحتل، بهدف تهجير مَن تبقى منهم، ومنع المهجرين من العودة، بغية ترسيخ التغيير الديموغرافي الذي نفذه الاحتلال التركي بأيادي هؤلاء.
وفي هذا السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، إنه “في محاولة منهم لتضييق الخناق على الأهالي ومنعهم من العودة إلى منازلهم”، رصد قيام دورية تابعة لـ مليشيا تابعة للاحتلال التركي باقتحام منزل في بلدة دير صوان التابعة لناحية “شرا\شران” في ريف إقليم عفرين شمال سوريا، واختطاف أحد المواطنين العائدين حديثاً إلى قريته، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة.
وتسعى الميليشيات الإسلامية من خلال عمليات الاختطاف إلى جمع الأموال عبر فرض فدى مالية على ذوي المختطفين، وتوجيه التهم المُعدة مُسبقاً لهم، كالتعامل مع وحدات حماية الشعب أو الإدارة الذاتية سابقاً.
