عفرين بوست
أصدرت “قوات تحرير عفرين”، يوم الجمعة، بياناً إلى الرأي العام أفادت فيه أن مقاتليهم نفذوا عمليتين، أدتا إلى مقتل جندي للاحتلال التركي، وعدد من مسلحي المليشيات الإسلامية.
ووفقاً للبيان الصادر، فإن “قوات تحرير عفرين” نفذت عمليتين في إقليم عفرين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها عن تنفيذ عملية تحت هذا المسمى ضد قوات الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التي شاركت معه في احتلال الإقليم الكُردي شمال سوريا.
وجاء في بيان قوات تحرير عفرين:” (تحت شعار “القضاء على الاحتلال في مناطقنا”، نحن في قوات تحرير عفرين، نعلن عن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة في المنطقة، وهي ستنهي الاحتلال وستحرر شعبنا، وذلك في إطار حربنا المشروعة والمحقة، على هذا الأساس نعلن لشعبنا وللرأي العام عن أولى عملياتنا في عفرين، وهي على الشكل التالي: بتاريخ 18 كانون الأول الجاري، فجرت إحدى وحداتنا عبوة ناسفة بإحدى النقاط العسكرية لتمركز جنود الاحتلال التركي في المنطقة الواقعة بين ناحية شرا(Şera) وقرية كوبله(Gobelê)، حيث تم تأكيد مقتل جندي تركي وإصابة ستة آخرين بجروح، وفي التاريخ ذاته، فجرت وحدة أخرى من وحداتنا عبوة ناسفة أخرى بإحدى العربات العسكرية التي كانت تقل مرتزقة فرقة الحمزة في المنطقة الواقعة بين قرية باسوطة ومركز مدينة عفرين، حيث وقع عدد من القتلى في صفوف المرتزقة لم يتسنى معرفة عددهم).
وسبق أن نُفذت عمليات تحت مسميات عدة منها غضب الزيتون وصقور عفرين وغيرها، ولكن بعض تلك العمليات أثارت الشبهة والريبة حول ماهية تشكيلات عسكرية معينة، حيث أثار التفجير الأخير الذي وقع في سوق الهال بقلب مدينة عفرين وأدى لاستشهاد أكثر من 5 مواطنين كُرد، حفيظة أهالي وناشطين من عفرين، والذين لم يتوانوا عن اتهام تلك المجموعة بالعمل لصالح الاحتلال التركي.
وطالب ناشطون من عفرين المجموعات التي تتبنى عمليات عسكرية ضد قوى الاحتلال بمُراعاة تواجد السكان الكُرد وأمنهم، في حين سبق وأن أصدرت “وحدات حماية الشعب” بيانً أعلنت من خلاله عدم مسؤوليتها عن أي عمليات لا تتبناها بشكل صريح عبر وسائل إعلامها.