ديسمبر 22. 2024

الاحتلال التركي يسعى لفرض بطاقة لاجئ على الكُرد في عفرين.. والمستوطنون يحرقون منزل مُهجر عفريني

الاحتلال التركي يسعى لفرض بطاقة لاجئ على الكُرد في عفرين.. والمستوطنون يحرقون منزل مُهجر عفريني

عفرين بوست

افاد مصدر مدني من مدينة عفرين، مركز اقليم عفرين الكُردي التابع الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي تعمل على تحضير اوراق خاصه بالسجل المدني بمعزل عن السجل المدني السابق.

وقال المصدر أن الميليشيات الإسلامية تعمل على مُضايقة المواطنين الكُرد، ومنعهم من التنقل بين عفرين وقراها، بحجة عدم امتلاك هؤلاء “الكيملك”، وهي بطاقة تركية يكتب عليها كلمة لاجئ.

وأشار المصدر أن تلك الكلمة تثير مخاوف المواطنين الكُرد، بحيث قد تعتبرهم لاحقاً لاجئين على أرض أجدادهم، أو قد يكون لها تبعات مستقبلية من قبل الاحتلال التركي.

‏وفي سياق منفصل، قال مراسل عفرين بوست في مركز عفرين، أن المليشيات الإسلامية تستمر بخطف اثنين من المواطنين الكُرد منذ احتلال عفرين، حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.

وقال المراسل أن المواطن “أحمد سيدو شيخو” الذي تم خطفه من قبل المليشيات الإسلامية في 29 آذار\مارس، لا يزال مصيره مجهولاً، اما المواطن “سيدو بيرام” فقد تم خطفه هو الآخر بتاريخ 20 نيسان، من قرية ديكيه، وقامت المليشيات الإسلامية بتحويله إلى سجن موجود في قرية ميدان اكبس، ولا زال مصيره مجهولاً.

إلى ذلك، حصل مراسل عفرين بوست في ناحية بلبل على معلومات تفيد باستقدام المليشيات الإسلامية خلال الشهر الاخير أكثر من 50 مُسلح مع عائلاتهم، بغية الاستيطان في أحد قرى الناحية وتدعى قرية كيلا\كيلانلي، حيث كان هؤلاء سابقاً في قرية “علي جارو”.ولكن بعد التوحيد جرى بين المليشيات الإسلامية من فصيل فيلق شام وما يسمى الصقور ودمجها مع تحت ما يسمى لوائل مجد تم استقدام هؤأولا العناصر إلى القرية الكردية

‏اما على صعيد المستوطنين، فقال مراسل عفرين بوست في مركز عفرين، أن المستوطنين الذين يتشكلون في الغالب من عوائل مسلحي المليشيات الإسلامية، يستمرون في ممارسة شتئ صنوف الانتهاكات بحق المواطنين الكُرد الأصليين من أبناء إقليم عفرين الكُردي.

وفي هذا السياق أقدمت عائلة مستوطنة على احراق منزل للمواطن الكُردي الدكتور “عدنان الملا” في قلب مدينة عفرين، عقب قيام المواطن الكُردي من خلال وسطاء بإخراج العائلة التي كانت قد استولت على المنزل.

‏وتقوم كل مليشيا ضمن نطاق منطقة نفوذها بتوزيع البيوت على المستوطنين، لكنها في المقابل تقوم باستحصال الآجارات من المستوطنين لصالح الفصيل، كما أشار مراسل عفرين بوست أن ظاهرة سرقة بطاريات السيارات قد بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة.

‏بدوره قال مراسل عفرين بوست في جنديرس، أن المليشيات الإسلامية التي تحتل قرية تللف التابعة للناحية، قامت بسرقة كل شيء من منازل المواطنين الكُرد بما فيها نوافذ البيوت وحتى الأساسات المنزلية كمجلئ في المطابخ وغيرها.

كما تعمدت المليشيات الإسلامية توطين عائلاتها ومنعت أهالي القرية الموجود منازلهم فوق التل من العودة إليها، أما من توجد منازلهم أسفل الطريق فقد تم السماح لهم بالعودة مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة تصل إلى الفي دولار.

إلى ذلك، أقدمت الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي على اختطاف المسن مصطفى فارس وزوجته، بعد مداهمة منزلهما في مركز مدينة عفرين، الجمعة، وبحسب شهود فقد تعرض فارس وزوجته للتعذيب والضرب خلال عملية الاختطاف.

وقالت مصادر محلية بعدها، إن المجموعة المسلحة قامت برمي الزوجين على طريق قرية طرندة التابعة لعفرين، بعد سرقة وسلب مبلغ من المال كان بحوزتهما.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons