عفرين بوست-متابعات
أعلن الاحتلال التركي أمس الاثنين، مقتل أحد جنوده إثر انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق بشمال شرق سوريا، وبمقتل الجندي، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال التركي منذ بدء توغله في شرق الفرات إلى 14 قتيلا.
ويستهدف التوغل التركي في شمال سوريا منع استحواذ مكونات الشمال السوري من الكرد والعرب والاشور والسريان على حقوقهم، من خلال محاولة إجهاض “الإدارة الذاتية”.
كما يسعى لزرع جسم غريب بين مكونات المنطقة الذين لطالما عاشوا معاَ دون مؤرقات، وذلك من خلال استجلاب ذوي المسلحين التابعين لتنظيم الإخوان المسلمين وتوطينهم في اراضي السكان الاصليين.
وسبق أن طبق الاحتلال التركي ذات السياسة في عفرين، فهجر أكثر من 75% من سكانها الاصليين الكُرد، وشجع استيطان ذوي المسلحين بدلاً عنهم، في حين يتنظر اهالي عفرين في الشهباء وحلب وغيرها من اماكن التهجير القسري لتحرير ارضهم والعودة إليها وإخراج المستوطنين.