عفرين بوست-متابعات
قال رئيس النظام التركي فيما يخصّ المنطقة الآمنة التي يريد انشائها في شمال سوريا لحماية مسلحيه التابعين لتنظيم الإخوان المسلمين من بقايا داعش والنصرة العاملين تحت مسمى “الجيش الوطني”: “سننشئ بالبداية منطقة تجريبية، قد تكون في تل أبيض أو رأس العين، أو مكان آخر على الحدود بمجهودنا الذاتي”.
يأتي ذلك في اعقاب الرفض الاوروبي لخطط النظام التركي لابتزاز اوروبا بغية تمويل تلك المنطقة، تحت التهديد بفتح الابواب للاجئين السوريين نحو اوروبا، في إطار استغلاله لماساتهم الانسانية لإجبار الغرب على الانصياع لرغباته.
وقارن خلال حديثه بين ترامب وبوتين، لافتاً إلى أن الأخير “ينفذ ما يتمّ الاتفاق به معه بشكل أسرع، بخلاف الرئيس الأمريكي الذي لا نثق بوعوداته”، متابعاً: “لقد أردكنا من محادثاتنا مع واشنطن وموسكو، أن همهم هو النفط، لذلك لا تريد الولايات المتحدة الانسحاب من دير الزور، ولا روسيا من القامشلي”.
وأشار إلى أن: “كلا الدولتين تريدان السيطرة على المنطقتين اللتين تحتويان على كمية غنية من النفط، لافتا إلى أن احتياطي البترول في منطقة قامشلي تعادل 50 بالمئة من النفط الذي تستخدمه تركيا”.
ويشير حديث رئيس النظام التركي إلى نواياه هو الآخر في السيطرة على حقول النفط لو اتيحت له الفرصة لذلك، لكن مع اعادة ارسال الامريكيين لجنودهم إلى مناطق الشمال السوري، رغم فقدان الثقة التي بات ينظر بها اهالي الشمال السوري إلى الوجود الامريكي المتذبذب.