عفرين بوست-خاص
قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية “موباتا\معبطلي” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل، التابع للإدارة الذاتية سابقاً، إن المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين تواصل فرض الاتاوات بقوة السلاح والتهديد على السكان الاصليين الكُرد.
وأضاف المراسل إن ما تسمى بمليشيا “لواء السلطان محمد الفاتح” قد نادت عبر مأذنة جامع قرية “عربا\عرب اوشاغي” بضرورة جلب العائلات الكُردية حطباً للتدفئة إلى مقر المليشيا، تحت طائلة التهديد بقطع اشجار الزيتون العائدة لأهالي القرية.
واشار المراسل إن المليشيا تطالب بـ 100 كيلو من الحطب من كل عائلة، حيث جاء الابتزاز من قبل المليشيا عقب اقدامها على قطع اشجار زيتون يملكها أحد ابناء القرية المهجرين، العام الماضي.
وكان المسلحون قد اقدموا على قطع ثمانين شجرة زيتون بشكل كامل، للمهجر “محمد بلال” والمواطن “مصطفى محمد”، ويقع الحقل الذي قطعت اشجار الزيتون منه في سهل درومييه، كما قاموا بقطع أشجار الجوز بالقرب من مزار بربعوشيه.
وشهدت عفرين منذ بدء الاحتلال التركي في 18 آذار العام الماضي، اقتلاع آلاف الأشجار الحراجية وأشجار الزيتون وغيرها، كما افتعلت الميليشيات حرائق في جبال المنطقة، بحجة وجود خلايا لـ “وحدات حماية الشعب”.
كما ظهر تجار ومستوطنون في تسجيلات مصورة سابقاً، عبر وسائل إعلام موالية للميليشيات الإسلامية، وهم يتحدثون عن قطع أشجار الزيتون في عفرين وجلبها إلى إدلب للتحطيب، في اعتراف واضح منهم على قطع الأشجار المعمرة والمثمرة.