عفرين بوست-خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” امس الخميس، بتجدد انقطاع المياه عن مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، نتيجة إقدام الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي والمعروفة بـ (الجيش الحر، الجيش الوطني)، على تخريب وقطع كبلات الكهرباء في محطة سد ميدانكي في ناحية “شرا\شران”.
وقال المراسل أن مسلحي الميليشيات الإسلامية عمدت إلى قطع الكابلات الكهربائية القادمة من تركيا، والتي تقوم بتغذية سد ميدانكي بالكهرباء، في نقطتي طريق عفرين – جنديرس/ونقطة نهر عفرين.
وكان الاحتلال التركي قام بتمديد خط كهرباء من داخل تركيا إلى السد بغية تشغليه، إلا ان الميليشيات وفي مسعى منها لسرقة الكهرباء او سرقة الكابلات قد عمدت إلى استهدافها.
وكان مراسل “عفرين بوست” قد أفاد في الثامن والعشرين من سبتمبر\أيلول الماضي، أن المياه بدأت بالعودة إلى المدينة تدريجياً بعد انقطاعها منذُ ستة أشهر، نتيجة عدم التزام المستوطنين بدفع المستحقات المالية المًترتبة عليهم حينها، حيثُ من المُقرر ضخها مرة واحدة أسبوعياً.
ويتخوف السكان الكُرد الأصليون من إيقاف المجلس المحلي التابع للاحتلال التركي ضخ المياه مجدداً، نتيجة امتناع المستوطنين وعائلات المسلحين عن دفع المستحقات الشهرية، حيث يفرض مجلس الاحتلال مبلغ 3500 ليرة سورية على كل منزل كرسم اشتراك للمياه، وسط انقطاعات متكررة بحجة أعطال في السد وفي محطات التحلية.
وخلال عهد “الإدارة الذاتية”، كانت الاخيرة تزود عفرين والقرى المحيطة بها بالمياه بشكل مستمر من سد ميدانكي، كما كان يجري فتح القنوات الخاصة بالري لسقاية المزوعات في قرى جنوب عفرين، لكن وعقب إطباق الاحتلال العسكري التركي على الإقليم، شن مسلحو المليشيات الإسلامية حملات سرقة ونهب منظمة للسد وجميع محطات المياه في القرى والبلدات، بهدف التكسب وحرمان السكان الاصليين من الخدمات.