عفرين بوست-خاص
علم مراسل “عفرين بوست” من مزارعين كُرد تقدموا إلى مجلس الاحتلال المركزي في المدينة (مجلس عفرين المحلي)، بغرض الحصول على اذونات خطية تتيح لهم جني محصولهم في هذا الموسم، إلا أن المجلس المذكور رفض منحهم تلك الاذونات، وأنه عليهم التريث حتى تاريخ 15/10، بحجة عم نضوجه.
وأشار المُراسل أنه على خلاف الموسم الماضي، لم تصدر تلك المجالس حتى الآن تعاميم رسمية حول الاتاوات المفروضة على محصول الزيتون، في وقت تواصل فيه الميليشيات الإسلامية والمستوطنين سلب وسرقة محصول الزيتون في طول الإقليم وعرضه.
وأضاف المُراسل أن ميليشيات الاحتلال شكلت مجموعات لصوصية تعمل في وضح النهار على جني محصول الزيتون وسلب في كل الحقول التي تقع عيونه عليها، مشيرا إلى اقدام ميليشيا “فرقة الحمزة” على قطاف اشجار الزيتون العائدة للمواطن “علي قهوة” من أهالي قرية “ترندة\الظريفة” التابعة لعفرين المركز.
إلى ذلك أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو، أن ميليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي لتنظيم الاخوان المسلمين شكلت مجموعات لصوصية “ورش عمل” وأقدمت على سرقة محاصيل الزيتون في قرية “قاسم/البئرين” وغيرها.
وفي ظل الرعاية التي تبديها (المجالس المحلية) وباقي سلطات الاحتلال التركي للمسلحين، تتصرف الميليشيات بمزاجية تامة وتفرض اتاوات بالليرة السورية أو بالدولار، كلاً في القطاع الأمني الخاص به، فبعضها فرض 500 ليرة سورية كما الحال في قرى “بلبلة\بلبل”، وبعضا الآخر فرض دولاراً واحداً لكل شجرة زيتون، كما الحال في ناحية “شيه\شيخ الحديد”، وبعضها الآخر فرض دولارين كما هو الحال في قرى ناحية جنديرس وشيراوا الخاضعتين لاحتلال ميليشيا “فرقة الحمزة”.