عفرين بوست-خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، التضييق على مَن تبقى من السكان الاصليين الكُرد في إقليم عفرين المحتل، وتحاصر مواسمهم الزراعية بغية التحكم بمصدر قوتهم ودفعهم إلى ترك مزارعهم للمستوطنين.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية “بلبلة/بلبل” أن ميليشيا “فرقة السلطان مراد”، التي تتشكل في غالبها من مسلحين تركمان، قد عمدت إلى تشكيل مجموعات لصوصية، يتألف قوامها من مئة عامل من المستوطنين، هدفها جني وسلب محصول الزيتون في الحقول المحيطة بالبلدة ومجموعة من القرى المحيطة.
وأشار المُراسل أن هذه الورشة تقوم بسلب وسرقة مواسم الزيتون في الحقول سواء تلك العائدة للمهجرين قسراً أو للسكان الاصليين الذين لايزالون مقيمين على ارضهم ويتشبسون بها.
إلى ذك أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو إن مستوطني بلدة “ميدان أكبس” الحدودية يواصلون عمليات السرقة الليلية في حقول الزيتون العائدة لأهالي البلدة، عدا عمليات السلب التي تنفذها الميليشيات الإسلامية بحق حقول المهجرين الكُرد من أهالي البلدة والتي تُعد في نظرها “غنائم حرب”.
وأشار المُراسل أن المستوطنين استهدفوا ليلة أول أمس الحقل العائد للمواطن (س.ق) وسرقوا محصول 13 شجرة زيتون.
وآذار العام 2019، عقب مرور عام من إطباق الاحتلال العسكري التركي، نشرت “عفرين بوست” مجموعة من الاحصائيات حول نتائج الاحتلال، كان من بينها اقتلاع الاحتلال لحوالي 120 ألف شجرة زيتون، واحرق 20000 شجرة.
كما سرق وفكك الاحتلال قرابة 105 معصرة من مجموع 325 قبل الغزو، بينما بلغت خسائر موسم الزيتون للموسم 2018 أكثر من 109 مليون يورو، نتيجة السرقة الواسعة من قبل الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة له والمستوطنين المتشكلين في غالبيتهم من عوائل هؤلاء المسلحين.
