عفرين بوست – خاص
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي التضييق على مَن تبقى من المواطنين الكُرد في إقليم عفرين، وتحاصر مواسمهم الزراعية بغية التحكم بمصدر قوتهم ودفعهم إلى ترك مزارعهم للمستوطنين.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية راجو أن الميليشيات الإسلامية التي تحتل مركز الناحية وأبرزها ميليشيا “أحرار الشرقية”، تمنع المزارعين الكُرد من التوجه بمنتوجهم من الزيتون الأخضر الخاص بالمونة إلى أسواق مدينة عفرين، وتقوم حواجزها بإعادتهم من حيث أتوا.
وأكد المراسل أن الميليشيا تدعي أنه لا حاجة للمزارعين بالتوجه إلى سوق الهال في مدينة عفرين، كونها تعمل على انشاء سوق هال جديد في مركز الناحية وتحديداً في موقع كراج بلدة راجو، مشيرا إلى أن ” الخطوة تأتي للتحكم بمزارعي الناحية وإجبارهم على البيع بأسعار متدنية لصالح تجار محسوبون على تلك الميليشيات.
وعقب عام من الاحتلال، أعلنت “عفرين بوست” مجموعة من الاحصائيات حول نتائج الاحتلال التركي للإقليم الكُردي، كان من بينها أن الاحتلال اقتلع حوالي 120 ألف شجرة زيتون، واحرق 20000 شجرة.
كما سرق وفكك الاحتلال قرابة 105 معصرة من مجموع 325 قبل الغزو، بينما بلغت خسائر موسم الزيتون للموسم 2018 أكثر من 109 مليون يورو، نتيجة السرقة الواسعة من قبل الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة له والمستوطنين المتشكلين في غالبيتهم من عوائل هؤلاء المسلحين.