عفرين بوست خاص
يواصل الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الحر” التابع لتنظيم الإخوان المسلمين المصنف ارهابياً، تنكيلهم بالسكان الأصليين الكُرد في إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.
وفي هذا السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في ناحية شرا\شران، أن الاحتلال التركي ومسلحيه اقتلعوا 370 شجرة زيتون في منطقة “بحوار” الواقع مقابل قرية المالكية الخاضعة لقوات النظام السوري و”قوات تحرير عفرين”.
وأضاف المراسل أن أشجار الزيتون التي تم قطعها من جذوعها، تعود ملكيتها لـ 3 أخوة كُرد من قرية قطمة التابعة لناحية شرا\شران، ومواطن عربي من قرية المزرعة القريبة من المنطقة.
ونوه مراسل “عفرين بوست” أن المواطنين الكُرد الثلاث الذين قطعت اشجارهم، هم الأخوة (حمدوش قاسم، احمد قاسم، امين قاسم) حيث قطعت 90 شجرة لكل منهم، ليصل المجموع لـ 270 شجرة، فيما تم قطع 100 شجرة للمواطن من قرية المزرعة.
وأشار المراسل أن المليشيات الإسلامية لم تكتفي بقطع الأشجار، بل وقامت بسرقة الحطب عقب اقتلاع أشجار الزيتون الكبيرة في العمر، فيما تحجج الاحتلال التركي بأن عملية القطع تمت بغية إنشاء قاعدة عسكرية تركية في المنطقة!
وكانت “عفرين بوست” قالت في إحصائية لها بالتزامن مع الفاجعة الأولى لإطباق الاحتلال التركي مارس الماضي، أن عدد أشجار الزيتون في الإقليم الكردي قبل الاحتلال التركي لها بلغ أكثر من 18 مليون شجرة زيتون، تم اقتلاع حوالي 120 ألف شجرة زيتون، وحرق 20000 شجرة منها، بعد إطباق الاحتلال.
ومنذ احتلال عفرين آذار العام 2018، عمدت المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الاخوان المسلمين المصنف ارهابياً، لحرق الآلاف من مختلف الأشجار الحراجية وقطع اضعافها من أشجار الزيتون، في مسعاها لتخريب المنطقة الكردية والانتقام من سكانها الذين رفضوا الاحتلال التركي وواجهوا المحتلين بإمكاناتهم البسيطة مقارنة مع أسلحة الناتو.