عفرين بوست-خاص
يواصل الاحتلال التركي عبر ميلشياته الإسلامية المعروفة بـ “الجيش الوطني”، التضييق على من تبقى من المواطنين الكُرد في إقليم عفرين الكرُدي التابع للإدارة الذاتية سابقاً، عبر تنفيذ أعمال السلب والسطو المسلح والسرقة بحقهم، بغية إفقارهم ودفعهم إلى ترك ديارهم وصولاً إلى إحداث تغيير ديموغرافي شامل.
في السياق، أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية بلبلة/بلبل، أن ميليشيا “فيلق الشام” التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين المصنف إرهابياً، أقدمت على طرد الفلاحين الكُرد من بين الكروم العنب العائدة لهم بهدف الاستيلاء على موسم ورق العنب.
وأوضح المراسل أن مسلحي ميليشيا “فيلق الشام” أقدموا يوم أمس الاثنين، على طرد الفلاح (س.م) من بين كرمه الواقع في مفرق قرية زركا\زركانلي، وهددوه بالقتل إن عاود ارتياد كرمه بهدف اقتطاف ورق العنب، تمهيد للاستيلاء عليه وسلبه.
وأضاف مراسل “عفرين بوست” أن الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي تنشط حالياً في مختلف مناطق إقليم عفرين الكُردي لسلب موسم ورق العنب الذي يشكل رافداً أساسياً لمعيشية المواطنين الكُرد إلى جانب مواسم أخرى وأبرزها موسم الزيتون الذي تعرض هو الآخر لعمليات نهب وسرقة وسلب منظمة بطرق عديدة.
وأكدت تقارير إعلامية أن الاحتلال التركي أدخل منتوج الزيتون إلى الأسواق الأوربية وباعها بمبلغ يزيد على مئة مليون يورو بالتعاون مع الميليشيات الإسلامية والمجالس المحلية التابعة لها.