نوفمبر 24. 2024

أخبار

اشتباكات عنيفة بين ميليشيات “القوة المشتركة” و “صقور الشمال” في ريف عفرين، وإصابات بين المدنيين

عفرين بوست – خاص

أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ اشتباكات عنيفة، مساء الأربعاء 16 تشرين الأول/أكتوبر، اندلعت بين ميليشيا “لواء صقور الشمال” وميليشيا “القوة المشتركة” في قرية “كمروك” بناحية موباتو/معبطلي، وقرى “زاريه/علي كارو، شيخورز” بناحية بلبل، في محاولة من الأخيرة للسيطرة على مقرّات “صقور الشمال” في المنطقة؛ وأسفرت المواجهات عن سيطرة “القوة المشتركة” على قرية “علي كارو” في ناحية بلبل بريف عفرين المحتلة؛ ويتوقع أن تمتد المواجهات إلى قى أخرى.

كما أنّ ميليشيات “القوة المشتركة” و “فرقة السلطان مراد”، بعد اشتباكات عنيفة، مساء اليوم، سيطرت على مقرّات “صقور الشمال” في قرية “حوار كلس” بأعزاز؛ وفي ريف جرابلس، أخلت ميليشيا “صقور الشمال” مقرّاتها في قرية الغندورة بعد مواجهات عنيفة مع “القوة المشتركة”.

في المقابل، ردت ميليشيا “الجبهة الشامية” بقصف مواقع “القوة المشتركة” بقذائف الهاون في قرية حوار كلس بريف إعزاز، وشنّت هجمات على مواقع “القوة المشتركة” في قري “قطمة، كفرجنة، مريمين، معرسكه” بناحية شرّا، من جهة أعزاز، وبالتزامن مع المعارك، انقطعت الكهرباء والإنترنت في بعض مناطق أعزاز ومارع ومريمين بسبب إجراءات القوات التركية.

نتيجة هذه الأحداث، شهدت مخيمات قرى “قطمة وكفرجنة” حركة نزوح كبيرة، بعد مقتل امرأة في مخيم قرب قرية “كفرجنة” جراء الاشتباكات.

وفي سياق آخر، تم قطع طريق مارع-صوران نتيجة الاشتباكات المتواصلة في قرية حوار كلس بريف إعزاز.

تتفاقم الأوضاع الإنسانية في ريف عفرين وريف حلب الشمالي مع تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، وسط تدهور في الأوضاع المعيشية واستمرار النزوح، مما يعمق معاناة السكان المدنيين في تلك المناطق.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons