عفرين بوست-خاص
أظهرت مشاهد مصورة تابعتها “عفرين بوست” وتأكدت من مصداقيتها، تدمير الاحتلال التركي ومسلحيه مجموعة من المقابر في قرية قيباريه\عرش قيبار، القريبة من مركز إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.
ويبدو في المشاهد المصورة مجموعة من شواهد الضرائح وقد جرى تكسيرها ورميها بالقرب من القبور، التي يبدو أنها تحمل كتابات باللغة الكردية.
وعلى صعيد متصل، افاد مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن المليشيات الإسلامية تعمل على توسيع جامع قرية قيباريه منذ فترة، حيث تجري فيه عمليات بناء جديدة بغية تكبيره.
وفي الرابع عشر من مارس الماضي، استعرضت “عفرين بوست” في تقرير لها الأوضاع في القرية الكُردية، حيث قال حينها مراسل “عفرين بوست” أن الاحتلال التركي والمليشيات الإسلامية التابعة له، نجحوا في تًهجير ما يقارب الـ 40% من سكان قرية “قيباريه\عرش قيبار”، التي تبعد حوالي 3 كيلومترات عن مركز المدينة.
وتحتل القرية ميليشيتان هما مليشيا “المعتصم” التي يتشكل غالبية مسلحيها من الرستن بريف حمص إضافة لمسلحين من ارياف حلب، وكذلك مليشيا “فيلق الرحمن” التي طردت من ريف دمشق بموجب تفاهمات الاحتلال التركي مع روسيا.
وأضاف مراسل “عفرين بوست” حينها أن أكثر من 50 مسلح يتمركزون في القرية، في حين تسيطر مليشيا “فيلق الرحمن” على المعسكر الذي كانت تشغله سابقاً قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإدارة الذاتية، قبل إطباق الاحتلال العسكري التركي، كما يتواجد في القرية نفسها قرابة 60 منزل تستوطنه عوائل تابعة للمليشيا الآنفة الذكر.
كما استولى المسلحون على مجموعة منازل في القرية، محولين إياها إلى مقرات عسكرية وبلغ عددها 7 ضمن القرية، وهي مركز البلدية ومنازل المواطنين (بطال بطال، عبد الرحمن ممو أبو اسعد، كرحان حسن) وآخرون، إضافة إلى وجود حاجزين أحدهما على مفرق القرية المُطل على طريق عفرين مع الريف الشرقي للإقليم، والآخر في مدخل القرية.