ديسمبر 22. 2024

الميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي تقتل المواطن “محمد رشيد زينكل”

استشهاد المواطن محمد رشيد زينگل في عفرين المحتلة برصاص مليشيات الاحتلال التركي الاسلامية

عفرين بوست
قتل مسلح من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي في إقليم عفرين الكردي التابع للغدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، ظهر يوم الجمعة، مدنياً كُردياً وأصاب شخصاً آخر أمام معصرة. وأفاد مصدر محلي من ريف عفرين أن ” مسلحاً من الميليشيات، أقدم على إطلاق النيران، بشكل عشوائي، على مزارعين كُرد كانوا يتجمعون أمام معصرة قرية قسطل مقداد في ناحية بلبل لعصر محصول الزيتون”، مضيفاً ” أسفر ذلك عن مقتل صاحب المعصرة (محمد رشيد زينكل)، وهو من أهالي قرية قورنيه كما أصيب شخص آخر لم تُعرف هويته”.وأضاف المصدر، أن ” المسلح بادر في البداية بإطلاق عيارات نارية من مسدسه ومن ثم أشهر سلاحاً آخر(كلاشنيكوف) وأطلق الرصاص على المواطنين المتجمعين أمام بوابة المعصرة دون معرفة سبب الحادثة”.
وتفيد تقارير حقوقية، بأن ميليشيات “غصن الزيتون” قتلت نحو 400 مدني في إقليم عفرين، منذ أن احتلت بجانب قوات الاحتلال التركي الإقليم الكُردي في الـ 18 من شهر مارس/ آذار المنصرم.
ولا تعد جريمة القتل هذه جديدة في سجل المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، في التاسع من يوليو، أكد ناشطون محليون باستشهاد سيدة كُردية واختطاف زوجها، على يد المسلحين السوريين العاملين تحت مسمى “الجيش الحر”.
وأفاد ناشطون أن مسلحي ما يسمى “كتيبة الحمزة” طالبوا العائلة بمبلغ 100 ألف ليرة، قبل أن تقتحم مجموعة منهم منزل المواطن “حمدي عبدو\70عام”، في وقت متأخر، ليطالبوه بالمال، تحت تهديد السلاح.
ونوه الناشطون أن أهالي قرية “براد” التابعة لناحية “شيراوا” بريف عفرين، عثروا على جثمان السيدة الكُردية “سلطانة\60عام” (زوجة حمدي) وقد استشهدت نتيجة توجيه عدة طلقات نارية لها، في منزلها، في حين خطف المسلحون زوجها.
في الثاني عشر من يوليو، أي بعد مرور ثلاثة أيام من عملية خطف الزوج، أكد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، عثور أهالي قرية “براد” التابعة لناحية “شيراوا” في ريف عفرين على جثمان المواطن “حمدي عبدو” الذي جرى خطفه، بعد قتل زوجته.
وبعد خطفه من قبل المسلحين، اتضح أن المواطن “حمدي عبدو/70 عاماً” قد تم قتله عبر الرجم بالحجارة، بعد قطع إحدى ساقيه ويديه، وكانت آثار التعذيب الوحشي والرجم بالحجارة ظاهرة على جثته.
وكانت مليشيا “الحمزة” التابعة لما يسمى “الجيش الحر” قد داهمت، منزل المواطن “حمدي عبدو”، وقاموا بقتل زوجته المسنة “سلطانه خليل ناصرو 60 عاماً”، نتيجة ضربها من قبل قائد الكتيبة المدعو “أبو علي حياني” بوحشية على الرأس وتركها تنزف حتى الموت في منزلها.
ووفقاً للمركز، فقد أفادت معلومات نقلها أحد السكان المحليين، عن قيام مسلحي مليشيا “الحمزة” بنهب مبالغ مالية كبيرة من منزل المواطن المغدور، تقدر بحوالي 7 ملايين ليرة سورية، وحوالي 1 كيلو غرام من الذهب، بالإضافة إلى سرقة 10 أبقار عائدة له.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons