عفرين بوست
تناقل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً لعمليات حرق طالت الغابات المحيطة بقرية تتارا التابعة لناحية جنديرس بريف إقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.
وأكد نشطاء أن الحريق قد تم بفعل فاعل، متهمين المليشيات الإسلامية المحتلة للقرية بافتعال الحريق، مع تخوف النشطاء من امتداد الحرائق لغابة قازقلي والأحراش المحيطة بالقرى.
واتهم النشطاء مليشيات “سمرقند” و”الوقاص” بافتعال الحريق في غابات تتارا، بغية تحويل الغابات إلى مواد أولية في تصنيع الفحم من خشب الأشجار وبيعه في تركيا.
إلى ذلك، قالت لجنة الرصد والمتابعة في الهيئة القانونية الكردية أنه “ورد الينا الان معلومات تفيد عن اقدام الفصائل المرتزقة المسيطرة على القرى المحيطة بجبل قاذقلي في جنديرس بإضرام النيران عمداً في الاحراش المحيطة بها شرقاً وتحديداً في (وادي قسيري ومثلث خراب هوريك ) وذلك على مساحة بطول ما يقارب من 12 كم وعرض 6 كم”.
مضيفةً: “حيث تلتهم النيران الاخضر واليابس في طريقها بما فيها كروم الزيتون المحيطة بتلك الاحراش، وذلك في مسعى من تلك الفصائل للقضاء على سبل الحياة والمعيشة في المنطقة بغية تهجير ما تبقى من سكانها الكُرد، لاستكمال مخططاتهم في اجراء التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين”.
بدورها، ذكرت شبكة نشطاء عفرين أن المدعو “أبو عبدو” وهو متزعم إحدى المليشيات في قرية آفرازيه\أبرازه التابعة لناحية موباتا\معبطلي، قد افتعل مع مسلحيه حريقاً بين قريتي ” كوباكه” و “حياة ” التابعتين لناحية موباتا، مُقدرة مساحة المنطقة التي تعرضت للحرق بحدود ١٢ هكتار.
ومنذ احتلال عفرين آذار العام 2018، عمدت المليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الاخوان المسلمين المصنف ارهابياً، لحرق الآلاف من مختلف الأشجار الحراجية وقطع اضعافها من أشجار الزيتون، في مسعاها لتخريب المنطقة الكردية والانتقام من سكانها الذين رفضوا الاحتلال التركي وواجهوا المحتلين بأسلحتهم البسيطة.