عفرين بويت – خاص
من المعروف أنّ الاستخبارات التركية تُشرف بشكلٍ مباشر على ميليشيا “الشرطة العسكرية في عفرين” التي يتزعمها المدعو “أحمد جمال كبصو” المنحدر من مدينة تل رفعت ريف حلب الشمالي.
وقد تحوّل السجن الخاص بفرع عفرين للشرطة إلى وكر للفساد والتعذيب، لا سيّما أنّ “كبصو” وشلته يحتفظون بالموقوفين على قيد “التحقيق” وفق زعمهم من أيام إلى أشهر دون تحويلهم إلى محاكم سلطات الاحتلال، فيتعرضون لمختلف صنوف التعذيب وضروب المعاملة اللاإنسانية القاسية، وذلك لأجل ابتزاز ذويهم وفرض فدى مالية عالية عليهم.
ووفق مراسلنا، فقد داهمت دورية لـ”الشرطة العسكرية” منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، واعتقلت المواطن “صلاح علي عبدو” من أهالي قرية “رمادية” بناحية جنديرس، لأكثر من ست ساعة، بتهمة ملفّقة بالانتماء إلى صفوف مقاتلي الإدارة الذاتية سابقاً، حيث أطلقت سراحه بعد تحصيل فدية /4/ آلاف دولار من ذويه وهاتف جوّال لأحد العناصر.
ومن جهةٍ أخرى، أطقت سلطات الاحتلال التركي سراح المعتقل “نظمي حمو” من أهالي قرية “كفردله” ومقيم في مدينة جنديرس، بعد احتجازه لـ/26/ يوماً وفرض غرامة مالية /800/ دولار أمريكي عليه، بالإضافة لـ/2500/ دولار رشاوي.