عفرين بوست – خاص
في انتهاك جديد واستهداف الأطفال من أبناء الأهالي الكرد الأصليين، قام فتى من المستوطنين المستقويين بميليشيات الاحتلال التركي بالاعتداء بسكين على طفل كردي داخل مدرسة ابتدائية في بلدة راجو ريف عفرين المحتل.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن الفتى المنحدر من ريف الحسكة يدعى “علي درويش” ويبلغ 15 سنة، دخل باحة مدرسة ثابت خلف الهوش الابتدائية والواقعة خلف مخفر راجو القديم، حوالي الساعة الواحدة ظهر اليوم 1 مايو، واعتدى على الطفل الكردي “محمد مصطفى” من أهالي راجو والبالغ من العمر تسع سنوات (في الصف الثالث)، وضربه بالسكين في رأسه، ليتم إسعافه إلى مشفى راجو، دون معلومات عن سبب الاعتداء.
ويعد هذا خامس اعتداء على الأطفال الكرد من قبل أبناء المستوطنين منذ مطلع العام الجاري 2024، وأغلبه اُستخدمت فيه الأدوات الحادة (السكاكين) في ضرب الأطفال.
ففي تاريخ 19 مارس 2024، قام ثلاثة من أبناء المستوطنين بضرب الطفلة “آفاند شاهين سفر سيدو”، والبالغة من العمر 14 سنة، داخل مدرسة قرية كوسانلي التابعة لناحية راجو، فما كان من والدها “شاهين” إلا الدفاع عنها وحمايتها. فردّ المتزعم في ميليشيا “فيلق الشام” المدعو “محمد ديب” بخطف المواطن” شاهين سفر سيدو” وسلّمه إلى ميليشيا الشرطة العسكرية والتي بدورها قامت باعتقاله وزجه في سجنها بناحية بلبله.
وفي 15 مارس 2024، تعرّض الفتى “رودي محمد جقل” البالغ من العمر 16 سنة، من أهالي ناحية جنديرس، للضرب والطعن بالسكين في ساقه اليمنى من قبل ثلاثة شبان من أبناء المستوطنين، قرب مشفى آفرين عند شارع الفيلات في مدينة عفرين المحتلة. وينتمي ذووهم لميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي.
وفي 13 مارس 2024، قُتل الفتى الكردي “أحمد خالد معمو مده” نتيجة الاعتداء عليه بعشر طعنات سكين، من قبل المستوطن “يامن الإبراهيم” في مدينة جنديرس، والذي قام بعد قتله برمي جثته داخل بئر ماء على طريق قرية تل سلور بناحية جنديرس.
وبعد ظهر 25 فبراير 2014، تعرض الطالب “شيار إبراهيم عمر” لاعتداء دمويّ بنية القتل داخل قاعة صفية في مدرسة معبطلي الثانوية، من قبل أربعة طلّاب مستوطنين ينحدرون من ريفي حلب وحماه. واستخدمت في الاعتداء سكاكين وحربة بندقية حربيّة، ما تسبب بنزيف حاد، وتم إسعافه على الفور إلى مستوصف في بلدة موباتا ومنه إلى مشفى الأمانوس في مدينة عفرين حيث أجريت المداخلة الجراحية اللازمة التي أنقذت حياته.