عفرين بوست
قال المرصد السوري لحقوق الانسان يوم الاثنين، أن قائد مليشيا إسلامية تابعة للاحتلال التركي، لقي مصرعه مع مقاتل آخر برفقته، بالإضافة لإصابة اثنين آخرين في استهداف طالهم بصاروخ في قرية باصليه/باصلحايا في ريف عفرين.
وأضاف المرصد أن الاستهداف يأتي ضمن استمرار العمليات التي تطال مليشيات الاحتلال التركي، من قبل “خلايا نائمة” تابعة لــ “وحدات حماية الشعب”، ومجموعات أخرى عاملة في المنطقة.
ويأتي هذا الاستهداف بعد نحو 24 ساعة من انفجار في بلدة جنديرس الواقعة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف عفرين، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن الدوي ناجم عن انفجار بسيارة عند مقر لمليشيا حركة أحرار الشام الإسلامية في البلدة، ما تسبب بإصابة 7 عناصر على الأقل، ومعلومات عن مصرع مسلحين.
كما كان مسلحان قد قتلا جراء الاستهدافات المتبادلة والاشتباكات التي جرت في منطقة دير مشمش بريف عفرين بين الفصائل وخلايا رجح أنها من الوحدات الكردية.
والسبت الماضي، هاجمت مجموعة من وحدات حماية الشعب في ناحية بلبلة بريف عفرين نقاطاً للمليشيات الإسلامية في قرية هياما/هياملي، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية ضمن المليشيات، قبل أن تنسحب المجموعة المُهاجمة.
وتعتبر هذه العمليات العسكرية التي تنفذها الوحدات مفاجئة نوعاً ما، بعد فترة من الهدوء العام في الجبهات، حيث تتبنى الوحدات الكردية عمليات عسكرية بشكل دوري، لكنها لا تكون بالكثافة الحالية.
وتتزامن هذه العمليات مع انتشار قوات النظام السوري في مناطق الشهباء وبعض القرى في ناحية شيراوا، وهي جميعها مناطق ذات نفوذ مشترك، حيث انتشرت فيها قوات النظام بعيد احتلال عفرين، فيما كانت تخضع سابقاً لسيطرة شبه الكاملة من قبل قسد.
كما جاءت في وقت ينعقد فيه مؤتمر دولي لتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الإسلامية والاحتلال التركي في عفرين، حيث ينظمها مركز روج افا للدراسات الاستراتيجية.