عفرين بوست – خاص
تشهد بلدة راجو كل فترة حوادث إطلاق نار بشكل عشوائي من قبل ميليشيات وسلطات الاحتلال التركي، دون الاكتراث بما يسببونه من ذعر وهلع للأهالي المدنيين، والتخوّف من إصابتهم برصاص طائش، بظل غياب القوانين الرادعة للحد من انتشار الأسلحة النارية في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي.
وفي السياق، قام عناصر ميليشيا الشرطة المدنية، اليوم 15 أغسطس، بملاحقة مطلوب لديها فرّ هارباً عبر شارع سوق بلدة راجو، إلا أن عناصر الشرطة المدنية لم تترد في إطلاق نار عشوائي وسط زحمة السوق بالمدنيين.
ومع أن عناصر ميليشيا الشرطة العسكرية تمكنت من القبض على الشخص المطلوب من دون وقوع إصابات، إلا أنهم سببوا ذعراً للناس الذين تدافعوا للاحتماء من رصاصهم.
وفي حادثة أخرى جرت بتاريخ 28 يوليو 2023، سقطت الرصاصات على أسطح منازل قرية هوبكا بناحية راجو، أُطلقت بكثافة خلال عرس لأحد أولاد عم المتزعم “أبو عبد الله الزربة” قائد ميليشيا “لواء الشمال” في قطاع راجو، بوقت متأخر، ما سبب هلعاً بين المدنيين لأنهم كانوا نائمين على الأسطح في الصيف الحار، فيما لا تتحرّك ميليشيا الشرطة العسكرية التي كانت حاضرة لإيقاف إطلاق النار.
وكان قد أصيب طفل من أبناء المستوطنين في يده وساقه، بتاريخ 13 يوليو، في حادثة إطلاق الرصاص من قبل عناصر ميليشيا “لواء الشمال” في قرية هوبكا أيضاً، أُطلقت احتفالاً بوصول المستوطن المسلح “عبد القادر الزربة” من الحج، وهو شقيق المتزعم “أبو عبد الله الزربة”.