عفرين بوست – خاص
أصيب طفل من أبناء المستوطنين، بتاريخ 13 يوليو، في حادثة إطلاق الرصاص من قبل عناصر ميليشيا “لواء الشمال” في قرية هوبكا بناحية راجو ريف عفرين المحتل.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن عناصر ميليشيا “لواء الشمال” أطلقت الرصاص احتفالاً بوصول المستوطن المسلح “عبد القادر الزربة” من الحج، وهو شقيق متزعم القطاع في ميليشيا اللواء في ناحية راجو المدعو “أبو عبد الله الزربة”، ما أدى لإصابة أحد الأطفال في يده وساقه.
وبظل كثرة الميليشيات المسلحة والفوضى الأمنية وحرية حيازة الأسلحة بين المستوطنين، يشهد إقليم عفرين المحتل حوادث إصابات بالرصاص العشوائي بشكل متكرر ضحيتها مدنيون وأغلبهم أطفال.
ففي 28 مايو 2023، أصيب عدد من المدنيين بجروح بينهم أطفال، جراء سقوط مقذوفات الرصاص العشوائي على رؤوسهم في مدينة عفرين المحتلة، إثر فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية التركية.
وكانت قد أصيبت المسنة الكردية “سلطانة سيدو” في الستينات من عمرها، بطلقة رصاص عشوائي في قدمها، أثناء تواجدها في فناء دارها الكائنة في قرية ترندة – مركز عفرين، في منتصف شهر أبريل 2022.
كما فقدت المواطنة الكردية “ريحانة عمر محمد” (70 سنة)، في 25 أغسطس 2022، حياتها متأثرة بإصابتها برصاصة عشوائية أثناء عملها في فناء منزلها بقرية جنجليا – ناحية راجو في ريف إقليم عفرين المحتل شمالي سوريا.
ويُذكر أن المدعو “أبو عبد الله الزربة” أحد متزعمي ميليشيا “لواء الشمال” في قرية هوبكا، سجله حافل بالانتهاكات، حيث يمنع أي شخص من دخول غابات جبل هاوار، بهدف احتكار قطع أشجارها الحراجية لصالحه الخاص، ويفتتح مفحمة في راجو وينتح الفحم النباتي للإتجار بها.
