عفرين بوست
تستمر الميليشيات الإسلامية بإغلاق الطرق أمام المهجرين قسراً من عفرين، مانعة إياهم من العودة، في إطار مساعي تثبيت التغيير الديموغرافي والتهجير القسري.
ويشير مراقبون أن اغلاق الطريق المؤدي إلى عفرين تم باتفاق بين روسيا وتركيا، حيث تسعى تركيا إلى تثبيت التهجير القسري والتغيير الديموغرافي وذلك من خلال استجلاب عائلات تابعة لمسلحي المليشيات الإسلامية من مناطق طُردت منها في الداخل وقرب دمشق.
إلى ذلك تعمل المؤسسات التابعة لـ “الادارة الذاتية” في مناطق التهجير القسري بمناطق الشهباء، وقرى شيراوا على تقديم المساعدات التي تتمكن من توفيرها للمهجرين.
وفي هذا السياق أوضح مواطنون بقرى شيراوا أن “الإدارة الذاتية” تعمل بشكل دوري على توزيع مساعدات عينية عليهم، حيث تم مؤخراً توزيع مساعدات متعلقة بفصل الشتاء مثل” “الدفايات والاسفنجات”، إضافة إلى المساعدات الغذائية الدورية.
ورغم المساعدات المقدمة إليهم، يبقى الهم الأول للأهالي المهجرين قسريا من عفرين العودة الكريمة إلى موطنهم الأساسي، وذلك بعد دحر قوى الاحتلال والمليشيات المرتبطة بها، التي لم تترك بدورها موبقة إلا وقامت بتنفيذها.