عفرين بوست – خاص
أطلقت ميليشيا الشرطة العسكرية، اليوم 10 أغسطس، سراح المواطن “رمضان علي”، بعد أن أُجبر على دفع 1500 دولار إتاوة وتسليم شقتين للميليشيا في مدينة عفرين المحتلة.
واعتقلته الاستخبارات التركية، بتاريخ 7 أغسطس، في حي الأشرفية بسبب وكالته لجاره الكردي في إدارة أملاكه، وألغت وكالته على شقق جاره، ووضعت أيديها عليها وعلى محتوياتها.
وجاره المواطن “فايق حنان بن محمود” من أهالي قرية نازا – ناحية شرا ومهجّر قسراً إلى مدينة حلب، كان قد أوكل “رمضان علي” في إدارة شقتيْه الواقعتين بشارع الفيل من ضمن الأبنية التي كانت بمحيط القاعدة التركية السابقة.
المواطن “رمضان” يبلغ 47 سنة، ومن أهالي بلدة السفيرة، يعمل برعاية الأغنام، ومقيم قرب جامع بلال بحي الأشرفية في مدينة عفرين منذ عام 2013.
ويُذكر أنه في 28 يوليو 2023، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي، المواطن “صبحي الحسين”، ملفقةً له تهمة التخابر مع النظام السوري، إثر مطالبته بمنزله الواقع ضمن هذه الأبنية المسلوبة في شارع الفيل في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
وأطلقت سراحه في 1 أغسطس، بعد أن دفع مبلغ 2500 دولار، وأُجبر على كتابة عقد آجار لمنزله لمدة ست أشهر على أن يستلمه بعد انتهاء المدة.
وكانت القوات التركية اتخذت في بداية عام 2019، الأبنية السكنية في شارع الفيل كقاعدة عسكرية رئيسية لها في مركز مدينة عفرين، وذلك بعد قيامها بطرد ساكنيها من أهالي المدينة، وتبعت عملية الطرد حملة نهب شاملة للبيوت الواقعة في تلك الكتلة السكنية.
وبقيت القاعدة حتى أخلتها قوات الاحتلال التركي بتاريخ 25 أكتوبر 2020، على أساس تسليم الأبنية إلى أصحابها الحقيقيين، إلا أن عناصر ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين وضعوا أيديهم على معظم تلك الأبنية وأقاموا وتاجروا بها.