عفرين بوست – خاص
اعتقلت سلطات الاحتلال التركي، اليوم 28 يوليو، المواطن “صبحي الحسين”، بتهمة التخابر مع النظام السوري، إثر مطالبته بمنزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
المواطن “صبحي الحسين” يبلغ من العمر 55 سنة، أصله من بلدة تل ضمان ومقيم بمدينة عفرين منذ سنوات عديدة، ويعمل في تجارة الأبقار، ويسكن في منزل مستأجر قرب حديقة الأشرفية، بعد فقدان منزله إثر إنشاء القاعدة العسكرية التركية، في شارع الفيل بحي الأشرفية.
وكانت القوات التركية اتخذت في بداية عام 2019، الأبنية السكنية في شارع الفيل كقاعدة عسكرية رئيسية لها في مركز مدينة عفرين، وذلك بعد قيامها بطرد ساكنيها من أهالي المدينة، وتبعت عملية الطرد حملة نهب شاملة للبيوت الواقعة في تلك الكتلة السكنية.
وبقيت القاعدة حتى أخلتها قوات الاحتلال التركي بتاريخ 25 أكتوبر 2020، على أساس تسليم الأبنية إلى أصحابها الحقيقيين، إلا أن عناصر ميليشيا الشرطة العسكرية في عفرين وضعوا أيديهم على معظم تلك الأبنية وأقاموا وتاجروا بها.
وعندما طالب المواطن “صبحي الحسين” بمنزله الواقع ضمن هذه الأبنية المسلوبة في شارع الفيل، أُلفقت له تهمة التخابر مع النظام السوري وتم اعتقاله.
وتبلغ عدد الأبنية السكنية في الموقع نحو 30 بناء سكني (أربعة طوابق) والتي تتوسطها مدرسة “التقدم”، واتخذتها قوات الاحتلال التركي آنذاك قاعدة عسكرية بعد قطع الشوارع المؤدية إليها بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة وتركيب أضواء كاشفة ونشر قناصين على أسطح المباني السكنية”.