عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في مدينة الزهراء بريف حلب الشمالي، خلال الأيام الأربعة الماضية، نفذت حملة اختطاف واسعة استهدفت نحو50 شخصاً من مهجري منطقة عفرين وأبناء ناحية شيروا، بينهم نساء وأطفال، واحتجزت سياراتهم أيضاً، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة، فيما لا تزال أسباب الاختطاف غير معروفة حتى اللحظة.
وأضاف المراسل أنّ تلك المليشيات أقامت حواجز أمنية مشددة على الطريق الدولي الواصل بين حلب وعفرين، لتفتيش المارة واختطاف مواطنين من عفرين بناءً على الهوية. وتسبب ذلك في إجبار العديد من مهجري عفرين على اتخاذ طرق التفافية للوصول إلى مدينة حلب، مثل طريق قرية الأحداث.
وأكد المراسل أن هذه الحملة تأتي بعد أن قامت قوات الأسايش (الأمن الداخلي) التابعة للإدارة الذاتية منذ قرابة 7 أيام باعتقال عدد من تجار المخدرات منحدرين من مدينة الزهراء بريف حلب الشمالي، وهو ما دفع الميليشيات إلى استخدام المدنيين كوسيلة ضغط على الأسايش للإفراج عن المتهمين بتهريب المخدرات.
يُذكر أن مصير المختطفين لا يزال مجهولاً، مما يثير قلق ذويهم، في ظل تزايد الانتهاكات التي تمارسها المليشيات الموالية لإيران في ريف حلب الشمالي.