عفرين بوست – خاص
أعلنت مجموعة تُعرف باسم “كتائب بقية الله” عبر قناتها على تطبيق التلغرام عن تشكيل كتيبة جديدة باسم “كتيبة الشهيد نصر الله 406″ في ريف حلب الشمالي. وذكرت المجموعة أن الكتيبة تهدف إلى تعزيز نشاطها العسكري في المنطقة ودعم ما أسمته بـ”المقاومة” في سوريا ولبنان.
افتتاح مكاتب لتسجيل المنتسبين بدعم إيراني
في سياق متصل، افتتح في ظلّ النظام السوري، بدعم وتوجيه من إيران، مكتباً في مدينة نبل بريف حلب الشمالي لتسجيل المنتسبين. يهدف المكتب إلى استقطاب شبّان من مناطق تل رفعت، دير جمال، كفرنايا، حيان، عندان، وكفرحمرة، بعقود أولية لمدة سنتين مع إمكانية التمديد.
ويتولى قيادة التشكيل العسكري الجديد، المعروف باسم “المحور الوطني”، شخصيات بارزة من المنطقة، هم: أبو أحمد الدج من تل رفعت، أبو عباس من نبل، محمد فاضل من كفرنايا، حسب مواقع إعلامية محلية.
ويُشترط للانضمام إلى هذا التشكيل العسكري الولاء الكامل لإيران وأيديولوجيتها، إلى جانب الولاء لحزب البعث العربي الاشتراكي. كما تخضع طلبات المنتسبين للمراجعة والموافقة من الأجهزة الأمنية في دمشق، والتي تصدر بعدها بطاقات أمنية خاصة بهم.
نشاط الكتائب وأماكن تواجدها
شاركت هذه الكتائب (الموالية لإيران وحزب الله اللبناني) سابقاً في معارك رئيسية مثل معركة القصير وحمص، بالإضافة إلى معارك في ريف حلب الشمالي، بما في ذلك مناطق عندان، حريتان، بيانون، وكفرحمرة. وتتخذ هذه المجموعات من مدينتي نبل والزهراء مقرّات رئيسية لها، ويُذكر أنّ غالبية عناصر هذه الكتائب هم من مليشيات متعددة الجنسيات تشمل لبنانيين وأفغان وعراقيين.
كما افتتحت ما تسمى بحركة النجباء العراقية مقرّات لها على طريق قرية الأحداث شمالي مدينة حلب، في مخيم حندرات التي كانت ذات أغلبية فلسطينية، وفتحت باب الانتساب للأهالي القاطنين في تلك المناطق براتب شهري يُقدر بمليون ليرة سورية.
