عفرين بوست – خاص
أثار مقطع مصور يعتدي فيه عنصران من ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي، على شاب بالضرب المبرح بعد اختطافه، سخط وغضب واسع في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي.
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأن عنصرين أحدهما من ميليشيا “أحرار الشرقية” يدعى “علي علاوي” وآخر من ميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” يدعى “عبد الملك المروان النذرو” يظهر في المقطع المصور ملثماً، قاما بخطف الشاب “أحمد الصباغ” واعتدا عليه بالضرب المبرح ووثّقاه بمقطع مصور.
وقال مصدر من قبيلة البوسريا يدعى “أبو أسامة عياش” لـ “عفرين بوست” إن الشاب “احمد الصباغ” أطلق النار على العنصر الميليشياوي “علي” ما أسفر عن إصابته في يده، واستطاع العنصر “علي” التعرف على الشاب ليقوم برفقة عنصرين آخرين على خطف الشاب وتصوير مقطع فيديو وهم يعتدون عليه بالضرب المبرح.
ولاقى المقطع المصور استهجاناً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين سلطات الاحتلال التركي وضع حد لحالة الفلتان الأمني المتفشي بمناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي.
وأضاف المصدر أن ميليشيات الشرطة العسكرية والمدنية اعتقلت العناصر الثلاثة الذين ظهروا في المقطع الفيديو، وطالبت قيادات ميليشيا “أحرار الشرقية” توضيح أسباب الاعتداء.
