عفرين بوست – خاص
في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها مناطق سيطرة الاحتلال التركي بالشمال السوري، أطلق مسلحون النار على محل تجاري واعتدوا على مدني وسط مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي، فيما أشْهر عناصر ميليشيات الاحتلال السلاح بوجه مدنيين احتجوا على ممارساتها.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” بأن متزعم مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا الشرطة العسكرية يدعى “سليمان عامر الاسماعيل” أطلق مع عناصره، اليوم 16 يوليو، النار على محل تجاري بسوق مدينة الباب واعتدوا على صاحبه من أبناء مدينة حمص، إثر خلافات شخصية بين الطرفين تتعلق بالنساء وشتم الأعراض.
وعلى صعيد متصل، أقدم عناصر من ميليشيا حركة “أحرار الشام الإسلامية” على إشهار السلاح في وجه المواطنين الذين خرجوا في احتجاجات رافضة لاحتكار الميليشيا مادة المازوت والتحكّم في أسعارها.
وتجبر الميليشيا الأهالي شراء المحروقات بالأسعار التي تحددها، بحسب صرف الدولار الأمريكي، الأمر الذي تسبب بحالة غليان شعبي ضدها، وتوجهوا إلى مقر الميليشيا للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم إلا أن عناصر ميليشيا “أحرار الشام” واجهوهم بالأسلحة لتخويفهم وإبعادهم.