أصيب واستشهد عددا من المدنيين الأربعاء، في حادثين منفصلين جراء انفجار لغم أرضي وقنبلة عنقودية في مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، أغلبهم من النساء والأطفال.
وأفاد الهلال الأحمر الكُردي عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن لغماً أرضياً انفجر بسيارة كانت تقل ١٢ شخصاً كانوا يعملون في الأراضي الزراعية القريبة من قرية تلجبين، ما أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص واصابة 4 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وحسب ما وثقته المنظمة فإن أسماء الشهداء والمصابين هي التالي: الشهداء: (خديجة محمود شيخ عمر-أسماء بكري مصري-فوزيه ابراهيم الحسن-مروى علي منصور-فدوى طه حلاق -حنان احمد رشيد -آية عبيد طيجان-حسين محمد طيجان).
أما أسماء المصابين فهم (السائق عيوش أمينه حمدو الأحمد-فاطمة عبدو عفشنه-وحيدة)، كما أفادت المنظمة أن قنبلة عنقودية مخلفات الحرب، انفجرت بالطفل محمد عبدو محو/11عام، في قرية الغرناطة، ما أدى إلى إصابته بجراح، والطفل من أهالي بلدة قباسين التابعة لمنطقة الباب.
وفي 22 مارس 2019 استشهد طفل كُردي، وأصيب ثلاثة آخرين جراء انفجار لغم أرضي بهم في مناطق الشهباء، ليرتفع معها ضحايا الإصابات نتيجة انتشار مخلفات الحرب في تلك المناطق المكتظة بمهجّري إقليم عفرين الكُردي.
وأفادت منظمة الهلال الأحمر الكُردي حينها أن لغما أرضيا انفجر بأربعة أطفال كُرد من مهجري عفرين القاطنين في مناطق الشهباء ما أدى لاستشهاد أحد الأطفال واصابة البقية بإصابات بليغة.
ويُشار إلى أن حصيلة الإصابات وضحايا الألغام ومخلفات الحرب في مناطق الشهباء وصلت لأكثر من /72/ حالة بين شهيد وجريح بينهم أطفال ونساء، رغم المناشدات التي أطلقتها المنظمة للجهات المعنية بضرورة إزالة وتنظيف المنطقة التي تأوي نحو 150 ألف من مهجري إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية سابقاً.