عفرين بوست – خاص
قتل أربعة جنود من جيش النظام السوري، صباح اليوم السبت، خلال الاشتباكات والقصف الصاروخي والمدفعي المتبادل مع “غرفة عمليات الفتح المبين” على محوري الفوج 46 بريف حلب الغربي والرويحة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
حيث شن جيش النظام السوري هجومين على محوري الفوج 46 وكفرعمة بريف حلب الغربي، تمكن من خلاله تدمير موقع عسكري تابع لتنظيم “هيئة التحرير الشام”، لترد “غرفة عمليات الفتح المبين” بتنفيذ هجوم معاكس تمكن من قتل ثلاثة جنود من جيش النظام السوري بينهم ضابط برتبة ملازم أول يدعى “زين محسن قاضي” من مرتبات الحرس الجمهوري.
وعلى إثرها كثّف النظام السوري قصفه بالمدفعية والصواريخ على مواقع “تحرير الشام” بمحور الفوج 46 ومحيط بلدات كفرعمة وكفرتعال والابزمو والأتارب والقصر وحلب الغربي، بالإضافة إلى استهداف حرش بينين وبينين بريف إدلب الجنوبي.
ونتيجة القصف المكثّف وصلت بعض العوائل من بلدة الأتارب إلى مدينة عفرين المحتلة، توجه قسم منهم إلى الخيم المقامة عند خزان حي الأشرفية.
وتمكن جيش النظام من قتل قيادي قائد سرية في لواء “الزبير بن العوام” بواسطة سلاح المدفعية الثقيلة على محور فليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، خلال تحضيره لعملية تسلل على مواقع النظام السوري.
وكان قد قتل ضابط برتبة نقيب من جيش النظام السوري يدعى “كامل الجردي” وأصيب أربعة جنود آخرين بجروح بليغة، بعملية تسلل لعناصر من القوات الخاصة التابعة للواء “أبو عبيدة بن الجراح” المنضوية ضمن صفوف “غرفة عمليات الفتح المبين” التابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام”.
كما قتل ملازم أول وجندي من جيش النظام السوري، في 30 مارس الماضي، بعملية تسلل مباغته لمسلحي “لواء عبد الرحمن بن عوف” التابعة لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، على محور بسرطون بريف حلب الغربي،
يشار إلى أن غرفة عمليات الفتح المبين كثفت من عملياتها العسكرية ضد جيش النظام السوري خلال شهر رمضان، موقعاً خسائر بشرية في صفوفه بالإضافة إلى تكبدها خسائر بشرية، حيث بلغ عدد القتلى من صفوف الطرفين حتى اللحظة حوالي 28 قتيل.