تتفاقم الأوضاع المعيشية للسكان المدنيين في ظل استمرار الانتهاكات والجرائم والفوضى الأمنية التي تفتعلها سلطات الاحتلال التركي وميليشياتها الإسلامية من خلال إشاعة الفلتان الأمني واللصوصية ومحاربة لقمة عيش من تبقى من السكان الكُرد الأصليين في إقليم عفرين الكردي، عبر إطلاق يد الميليشيات في النهب والسلب والسرقة التي طالت مختلف مناحي الحياة المعيشية في الإقليم.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) المتحالفة مع الاحتلال التركي في إدلب، أقدمت على اغلاق كافة المعابر مع إقليم عفرين الكُردي أمام تدفق البضائع والمواد الغذائية، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق مسببةً تفاقم الأوضاع المعيشية أكثر، في ظل انعدام فرص العمل وانتشار اللصوصية من قبل المسلحين والمستوطنين المتشكلين في غالبيتهم من عوائل هؤلاء.
وأضاف المُراسل أن الحجة في إغلاق الطرق، كانت تحت ذريعة منع دخول سجناء فروا من سجون النصرة في ادلب، إلى إقليم عفرين، والقاء القبض عليهم ثانية، حيث كان الطيران الروسي قد قصف أحد السجون في إدلب ما أدى إلى فرار المئات من السجناء.
وأضح المُراسل أن مسلحي النصرة تشن حملة بحث عن السجناء الفارين في قلعة سمعان والأحراش المحيطة بها وبمعبر الغزاوية. ورصد مُراسل “عفرين بوست” أسواق مدينة عفرين وأسعار بعض المواد الأساسية وهي كالتالي: