عفرين بوست ــ متابعة
قالت شقيقة أحد شهداء “ليلة نوروز” الذين قضوا في مجزرة حي المنطقة الصناعية في مدينة جنديرس “حياتنا في خطر ووضعنا أكثر من كارثيّ، وأنّ الشهداء قضوا ظلماً، وتناشد المنظمات الدوليّة للتدخل”.
وأضافت شقيقة أحد شهداء مجزرة جنديرس في اتصال مصوّر مع قناة روداوو الكرديّة، مشيرة بيدها إلى أحد فوارغ الطلقات “هذه إحدى الطلقات التي أصابت صدر شبابنا، أنتم تشاهدون معاناة أمهات الشهداء على الإعلام، وما يتناقله الإعلام، لا يعادل ربع المعاناة الحقيقيّة. وأنّ أمهات الشهداء وزوجاتهم قد أضربوا عن الطعام احتجاجاً”.
وتؤكد شقيقة الشهيد أنّ ما يتناوله الإعلام بشكل عام لا يتجاوز ربع ما يحدث في عفرين، وتقول “حياتنا في خطر، ووضعنا أكثر من كارثي، ولا أدري الجهة التي يجب أن أخاطب المؤسسات الدولية أم منظمة حقوق الإنسان”.
وتناشد المواطنة الكردية قناة روداوو الكردية أن تكون صوتهم وتوصله إلى العالم، فالمجتمع في جنديرس مظلوم، والشهداء قضوا ظلماً، فهم شهداء 20 آذار، لم يسمحوا لهم بإيقاد شعلة نوروز، ولكنهم أضرموا النار في قلوبنا لتبقى مشتعلة مدى الحياة نتحرّق بها.
وقال آدم كوغل، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، أمس الأربعاء، “تأتي عمليات القتل هذه بعد أكثر من خمس سنوات من انتهاكات حقوق الإنسان التي لم تتم معالجتها على أيدي القوات التركية والفصائل السورية المحلية التي تدعمها. وسمحت تركيا لهؤلاء المقاتلين بإساءة معاملة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرتها مع الإفلات من العقاب، مخاطرة بالتواطؤ في الانتهاكات”.