عفرين بوست – خاص
اعتصم المئات من أهالي إقليم عفرين المحتل والوفود المتضامنة معهم، اليوم الخميس، أمام منزل المواطنين الشهداء الأربعة في مدينة جنديرس المحتلة، مطالبين عبر بيان بحماية دولية لعفرين وإخراج كافة الميليشيات المسلحة منها وتقديم الجناة إلى القضاء لنيل جزائهم.
وتلا البيان عضو المجلس الوطني الكردي وعضو أمانة الائتلاف “أحمد حسن” وسط جموع المعتصمين التي ضمت وفوداً من عشائر كردية من أرياف إدلب واللاذقية وحماة وحلب.
ولخص “حسن” المطالب قائلاً إنها تمثل مطالب عائلة الشهداء الأربعة والمجلس الوطني الكردي وأهالي منطقة عفرين.
1- إدانة واستنكار هذه الجريمة القذرة ومطالبة الائتلاف باتخاذ موقف صريح وواضح تجاهها.
2- تقديم الجناة ومن ورائهم والفصيل الذي يمثلهم إلى محكمة دولية عادلة كي ينالوا القصاص العادل.
3- إخراج كافة الفصائل من المدن والقرى والبلدات في منطقة عفرين وإرجاعهم إلى ثكناتهم العسكرية وجبهات القتال.
5 – إعادة جميع الأملاك والأراضي والدكاكين والمعامل إلى أصحابهم الحقيقيين التي استولت عليها الفصائل المسلحة.
6- طالما أن حامي هذه المنطقة لا يستطيع حمايتها مما تعاني من انتهاكات بحق البشر والحجر والشر، نطالب بحماية دولية كي تحمي منطقة عفرين وأهلها كما نطالب بالحماية الدولية لسري كانية /رأس العين وتل أبيض.
من جهة أخرى، عبّر مواطنون كرد لـ “عفرين بوست” عن تخوفهم من أن تقدم سلطات الاحتلال التركي على إشعال فتنة كردية – عربية بهدف حرف الأنظار عن الجرائم التي ارتكبتها والتغطية عليها وطي صفحة مجزرة “ليلة نوروز” وإنقاذ المجرمين من المحاسبة.
بينما وردت تسريبات لـ “عفرين بوست” من داخل صفوف الميليشيات المسلحة بأنه من المخطط اعتقال عدد من المتظاهرين والمعتصمين في مدينتي جنديرس وعفرين بعد فض التظاهرة وذلك بأوامر من استخبارات الاحتلال التركي.