عفرين بوست – خاص
عبّر مواطنون كرد عن تخوفهم من أن تقدم سلطات الاحتلال التركي على إشعال فتنة كردية – عربية بهدف حرف الأنظار عن الجرائم التي ارتكبتها والتغطية عليها وطي صفحة مجزرة “ليلة نوروز” وإنقاذ المجرمين من المحاسبة.
وقال الستيني “أبو ريزان” لـ “عفرين بوست” إن الجريمة المدوية التي جرت في ليلة نوروز كسر حاجز الخوف الذي ساد طيلة السنوات الخمسة الماضية، ودفعت الناس للخروج عن صمتهم الطويل على الجرائم المرتكبة من تركيا وميليشياتها، مبدياً ارتياحه من المرحلة الجديدة من المقاومة ضد الظلم والقهر الذي يعانون منه حسب تعبيره.
وعبّر المواطن الكردي عن خشيته قائلاً “نتخوف من أن يقوم الأتراك بتنفيذ تفجير مفتعل ضد المدنيين وإلصاق التهمة بجهات كردية كما جرت العادة بهدف إشعال فتنة عرقية بين العرب والكرد”.
من جهة أخرى، وردت تسريبات لـ “عفرين بوست” من داخل صفوف الميليشيات المسلحة بأنه من المخطط اعتقال عدد من المتظاهرين والمعتصمين في مدينتي جنديرس وعفرين بعد فض التظاهرة وذلك بأوامر من استخبارات الاحتلال التركي.
وتشهد مدينتي عفرين وجنديرس حالة من الغضب الشعبي بعد ارتكاب مسلحين من ميليشيا “جيش الشرقية” مجزرة “ليلة نوروز” راح ضحيتها أربعة شهداء من عائلة “بيشمركه”، تنفيذاً لأوامر من القيادة المركزية لميليشيا “الشرقية” التي يتزعمها المدعو الرائد “حسين الحمادي” بقمع المحتفلين بعيد نوروز في ناحية جنديرس المحتلة ومنعهم من إيقاد النيران بالقوة واستخدام الرصاص الحي.