عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” في ناحية جنديرس المحتلة، بأن أمنية تنظيم “هيئة تحرير الشام” سيطرت، اليوم الثلاثاء، على أغلب مقرات ميليشيات “جيش الشرقية وأحرار الشرقية” بعد طردهم منها، كما سيطرت على مقرات الشرطة العسكرية والمجلس المحلي التابع للاحتلال التركي وحواجز ميليشيا الشرطة العسكرية على مداخل ومخارج ناحية جنديرس المحتلة.
وأشار مراسلنا إلى أن عناصر الهيئة انتشروا في معظم أحياء مدينة جنديرس تزامناً مع تشييع الأهالي جثامين الشهداء الأربعة الذين استشهدوا غدراً، برصاص ميليشيا “أحرار الشرقية” مساء أمس، على خلفية إيقادهم شعلة نوروز.
وصباح اليوم توجه الآلاف من مختلف أنحاء عفرين إلى مدينة جنديرس لتشييع الشهداء، رافعين شعارات ضد ميليشيات “الجيش الوطني”، ومرددين “عفرين حرة حرة الجيش الوطني يطلع برا”.
وبيّن مراسلنا بأن “تحرير الشام” استغل الاحتقان الشعبي ضد ميليشيات “الجيش الوطني”، وأرسلوا تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جنديرس بحجة حماية الأهالي من ممارسات وانتهاكات ميليشيات الاحتلال.
وبدأ عناصر التنظيم التجوال في الشوارع بحرية بعد أن سيطر على جميع مقرات ميليشيات “الجيش الوطني”.
وسعت من جهتها ما تسمى بوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة لحضور مراسيم تشييع جثامين الشهداء في محاولة منها امتصاص الغضب الشعبي ضدهم.