عفرين بوست
أفاد مراسل عفرين بوست بقيام تنظيم “هيئة تحرير الشام” ومليشيات” سليمان شاه- العمشات” ومجموعات مقربة من القيادي المعزول”حسن صوفان”الموالي لتنظيم الهيئة على تحشيد قواتها على مدخل مدينة عفرين المحتلة من طرف قرية ترندة والانتشار بالقرب من دوار القبان بحي الأشرفية وإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى الحرش الأول.
وأشار مراسلنا إلى أن مجموعات من مليشيا حركة أحرار الشام المتمركزة في الحرش الأول بايعت يوم أمس القيادي “يوسف الحموي” المنشق حديثاً عن مليشيا حركة أحرار الشام، رداً على مساندة القيادي السابق” حسن صوفان” تنظيم “تحرير الشام” في صراعها مع مليشيات الجبهة الشامية.
وأوضحالمراسل أن تنظيم الهيئة بمساندة مليشيا العمشات استقدمت يوم أمس تعزيزات عسكرية إلى قرية تسلور/تل سلور التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة تحضيراً للهجوم على الكتائب المبايعة للقيادي الجديد.
وكانت قد أعلنت يوم أمس عدة كتائب عاملة ضمن مليشيا”حركة أحرار الشام”عن تعليق عملها ضمن الميليشيا رداً على ما أسموه خروج القيادي حسن صوفان عن أهداف الحركة المتمثلة بالولاء لهيئة تحرير الشام ومحاربة مليشيات الجبهة الشامية.
وأصدرت كلٍ من مليشيات”لواء عمر الفاروق” و”كتيبة أنصار الحق” و”كتائب أحمد عساف” و”لواء فجر الإسلام” بياناً أعلنوا من خلاله “تعليق العمل مع قادة حركة أحرار الشام تحت قيادة حسن صوفان ومبايعتهم للقيادي الجديد”يوسف الحموي” الموالي لقوات الاحتلال التركي.
فيما رفضت بعض الكتائب قرار تعيين القيادي الجديد من قبل مجلس شورى الحركة وبأنهم سيواصلون العمل تحت مشورة القيادي السابق “حسن صوفان” وعرف من بين الرافضين للعمل مع القيادي الجديد “لواء الإيمان” ولواء الخطاب وقوات النخبة في لواء العاديات ولواء الشام وكتيبة الحمزة.