عفرين بوست ــ خاص
يواصل مسلحو ميليشيا “سليمان شاه” بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام عمليات الاستيلاء على المقرات التي كانت قد استولت عليها “الجبهة الشامية وملاحقة مسلحيها في مدينة عفرين المحتلة ويعمل واجهة لجباية الإتاوة التي فرضتها “الهيئة” باسم الزكاة في القرى المسيطر عليها.
أفاد مراسل عفرين بوست أنّ مدينة عفرين المحتلة شهدت حالة توترٍ واستنفارٍ أمنيّ بالقرب من المنطقة الصناعيّة بعد ظهر اليوم الإثنين 31/10/2022، فيما كان عناصر جهاز ما يسمى “الأمن العام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” يواصل عمليات البحث عن مطلوبين من مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” في المنطقة الصناعية، وبدأ بعملية إحصاء للمحلات التي كان مسلحو ميليشيا “الشامية” قد استولوا عليها.
وفي هذا السياق أيضاً يواصل مسلحو ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” حملة الاستيلاء على المقرات التي تم إخلاؤها من مسلحي “الجبهة الشامية” في مدينة عفرين المحتلة، وقد سيطروا مؤخراً على مقر ما يسمى “الاقتصاديّة” في المنطقة الصناعيّة وسوق الهال.
الاشتباكات الأخيرة أسفرت عن جملة متغيرات في إقليم عفرين المحتل، ومنها توسع مناطق نفوذ ميليشيا “العمشات” والتي أقدمت على الكثير من الإجراءات إما مباشرة عبر مسلحيها أو كمجرد واجهة لمسلحي “هيئة تحرير الشام” المتحالفة معها. وفي هذا السياق فرضت ميليشيا “العمشات” ضريبة على إنتاج الزيت مقدارها 5% في قرى ناحية موباتا/ معبطلي التي سيطرت عليها بعد طرد مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” منها، وهذه النسبة تعادل تماماً الإتاوة التي تفرضها “هيئة تحرير الشام” باسم “الزكاة”.
في سياق آخر بدأ مسلحو “العمشات” حملة تحطيب وقطع أشجار الصنوبر في الغابات الحراجيّة المحيطة بقريتي مستكا وأرندة والمنطقة المعروفة باسم كالي شيه Geliyê Şiyê في ناحية شيه/ شيخ الحديد.